هزمنا برد الشتاء ولم تمنعه كف االقدر
من يمتطي الغيم يسقط مع المطر
هنَّأ حين أسقطنا معاطفنا
و ارتدينا ثوب البطر
لم نحسب الوقت ولم نتحصن من الغدر
فقط أوجزنا قصائدنا أحلاما وصور
كالأطفال زرعنا حقولنا دمى
ونسينا أن الدمى ليست كالبشر
هاتوا لي من يقاسمني الوجع
حين تشكوني الوسائد للسحر
هاتوا لي من يحمل حسرة أمي
حين ترمقني بألم وتغض البصر
جاء الشتاء ليذكرني بمحطات العمر
والطيور غادرتني وتركت لي
بعض من القش الذي كان عش وغيره الدهر
ماذا بعد ..؟
أين الأحلام والقصور..؟
وأين ضحكاتنا وألعاب الصغر..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق