الأحد، 13 ديسمبر 2020

لُغز القهر ؛ بقلم الشاعرة القديرة / دنيا العبادى ( العراق 🇮🇶 )


 لُغز القهر

كم من آآآآآه مضغتها لأبتلع 

وجعي........

فكيف أكن شاعرة 

ولم اكظم غيضي...!!؟

قد سأصل الى لُغز القهر فأنتهي من مرارة الخفقانِ....

كم من مرة زرعت الصبار ليستطِبَ خاطري....!

فرأيت الصبار يشكو من صبره

بجفافٍ من الحديثِ الصامت

ولِمَّ؟؟؟ طيرّ السعد يهاجر هجرته..؟

ليستفيق على تردد العادات

كانت أمنيتي أسكن الهور

وأرتمي بين احضان ضفافه

أيا ادمعي 

تساقطي عند الجرف هطولاً

برذاذ الرمال؛ وجفاف الاحداق؛

صاخب الشهقات ...!!!!

ارتدي خيش التزهد لباساً

احيط النفس بتراتيل الحمد

فعند بلوغ الأمل استيقظت 

على تبر الأحلام خاويةٍ

فكم من حفنة التراب اتمسك بها

وتتلاشى من بين اصابعي

أُحاول ان اصنع فرصة

 أشدُ بها أزري

و تفاصيل العناية المبتغاة

لنزرع سنابل الاقتحام القسري

ونتبادل الضجر الُمهملِ..!!

لأبعاد التنصل عن المناقشة

فكم من الآفات استوطنت زروعنا

تبث العفن من رواحه المقيتة

لو تنظر اليّ بطرفِ عينٍ

لاأهتم؛ كونك كومة قش 

ستذهب ادراج الرياح،

وتختطف بسرعتها بيان المسائلة

أنثر قمحاً اينما كنت لتزيد انفصال التجسيد الرقمي

دع الارقام تبحث عن الفصول

لتنصدم بذهول 

هناك الصيف يسيطر ويقول

ها انا هنا امتعكم بدفيء

رد عليه الخريف ما اقصرني

من وجع الهمس والكبرياء

اجابه الربيع اني نادمة

 باتخاذ قراراتي

ياليتني كنت خريفاً بحكمتي

وسعل الشتاء الخاوي

برحيل الامنياتِ......!!!

استيقظت على ملافيف العلاج

وبرد زمهرير الاهات

والتحفت صقيع الثلج

بما تبقى مني دعواتي

ربما احلق مع الطيور المهاجرة

واسكن بيت الشعر

لأكتب رواية من ماضٍ سحيق

لدموع جف مجراها

وقلبي يدفق كالنهر الدافق

من اين لي بشريكٍ

يراني بعين الصقر

ويصطاد فصولي

لأبدأ مع نبضات تروم

حنيني اليه.....!

ربما اشفق على نفسي

كي اتعرى عن الساحة الخضراء

واخطبُ بالناس

دعونا نجدد افكار الحرية

المسروقة بأسم الديمقراطية

نحن فصلُ ينتهي مع كل قوي

ليأتيك بفكر الكلام المعسول

وتحته عقارب جحر اللسان 

يلدغ المفكرين....!!!!

وداعُ يافصولي

وليس لي لقاء آخر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...