أَنَا لَهَا....
هَلْ سَبَقَ لَكُمْ أَنْ شَاهَدْتُم حُرُوفًا
فِي أوْجِ مِشْمِشِها تَبْكِي
بُكَاء الْوَلِيدِ فِي مَنَامِهِ؟
عَلَى هذَّائَةٍ عَصْمَاء
يَشْتَعِلُ فِي أَكُفِّهَا الْبَرَدُ!
هَلْ سَبَقَ لَكُم؟
أَن أفْنَيْتُم الدَّهْر لَمْلَمَة
لِمَطَرٍ نابض فِي سُطُور!!؟
أَنَا مَنْ رَأَتْ!
وَأَنَا الشَّاهِدُ الْعِيَان!
اخْتلسْتُ النَّظَرَ يَوْمًا
وصُلِبْتُ عُمْرًا
واسْتَبَدَّتْ بِي التَّجْرِبَة!
وَأَنَا الْمُسْلِمَة فِي عقيدتي
وَفِي رؤاي!
إِكْلِيلِي البَوْح وَدَمِي الْمِدَاد!
أُرِيدُ أَنْ أَبْكِي!
لَعَلّ حروفي تَصْدُقنِي
لَعَلَّنِي أَضُمُّهَا ضَمَّة
تُعِيد الدُّنْيَا لِسُنَّتِها!
وَأَنَا لَهَا
أَنَا لَهَا
أَنَا حَتْمًا لَهَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق