لحظة مرورك كنت
ذاك الفتى ذو الستة عشر
تتشظى لغتي بين
هذي وتلك
ومسافاتي بحورآ
وجبالآ
أعبرها وشغاف القلب
مغمورآ شوقآ وحنين
حين عبرت وكأن عليل
المسك هاتف بعض مني
ووبختني رائحة وعطر الياسمين
لاأدري؟؟!
لعله ظلك
استوقفني فهمست له
هل أنت؟!
فصفعني عطر آخر
آه هل نسيت
لعله عنبرآ ورياحين
لكن؟!كم كنت أتمنى
أن تؤجل أمي صراخها
اذهب واجلب لي ذلك
القدر اللعين
من جارتنا حنين
تبآ لذاك القدر
ذهب العطر وجاء
القدر
لكني بقيت حزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق