لم بيقى هناك من أكتب له
فقد أصبحت ُ
حديث مارق من أحاديثهم
وكُتيب
مركون على رفـــــــــــوفهم
وحكاية
عــامة عابرة من حكاياتهم
في زحمة هذه الأيــــــــام
لم يعد
أحد ينصت إلي باهتـــمام
ولـــم تعد
طقوسي تثير فضولهـــــم
فمن يصدق
أن من كان بـ الأمس قمرا ً
صار اليـــــوم شهبا ً مارقا ً
مر في ســماءهم وانطفئ
وأني وصلت هـذا التقزيم
وأنا الذي كانت أحاديثهم
تغص بأخباري وحكاياتي
حسبي
أن لـــون عيني قد تبدلت
من الأخضر إلى الأحمر
وملمس يدي قد أصبحت
خشنة بعد نعومتها
حسبي
أن الله وحــــــــــده يعلم
أن لون عيني
مازالت كمــــــــــــــــا هي
وأني مازلت كــــــــــما أنا
ذاك ِ الطيب الأنيق
الملون بألوان قوس قزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق