الجذور ايضا
قلتُ أحبكِ
فخرجت الريحُ من مخبئها
وتدفق الماء تحت لوعة الجذور ،
وطاف حكيم الغابة معلناً
تتويج الجذور ،
قلتُ أحبكِ
فراح النهر مسرعاً بجريهِ الصوفي
نحو ضفاف منخفضة
علَّهُ يعثر على الصبيان
الذين يلوّحون للفتيات الصغيرات
المنحدرات مع النهر
بأنهم على مقربة من النهارات
التي تغتسل بماء الجذور .
الجذور التي سوّرتنا بتراب
وعناصر من قش وبذور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق