تقاليدنا البالية...
عبثاً نحاول تجنّب انعطافاتنا العاطفيّة...
وسدًى تضيع منا أعمار
الخوف الطفوليّة..
تضيع على أرصفة النفوس اللّوامة...
تحاصر دواخلنا قعقعة أصوات باسم الحب...
...تئنّ مذعورة
تبدأ معنا من طفولة نعيشها...نألفها...
ووميض ذكريات هادرة تهبّ علينا
لتزرع بذور الوهم فينا
تكبّل حدقات عيوننا
التي لم تعد ترى
من فسيح النوافذ إلّا
أطرها الموصدة...
وعبثاً...
نحارب طواحين تقاليد
ورثناها ولا تزال تنجح بهزمنا...
...وحين يأتينا العشق
على صهوته جامحاً
نقتفي انعكاس صورة البطولة المنسيّة فينا
فنرضي جلادينا
وننزوي في خشية من القدر...
ونغرق في كنه الجهل
والمجهول...
ونصبح قرابين لنزوات وجوه حفظنا ملامحها
ولم تمنحنا إلّا مشاعر الندم...
على حياة كانت لنا يوماً
لم نحياها...
ولم تُحيينا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق