قد أحيا ذكرى
ألاعب قدري المختبىء
بين خربشات وجوههم
أبحث عن لحظات عاشت تائهة
بين ذكريات لنا
عن ذكرى بين سطور
هوى مكبل الخطى
وحين التقي ظلها الشقي
سوف أخبئها بين أضلعي
ترافقني حتى آخر رحيل
عن لقاء لم يكتب له
العيش حرا
بين سطور الرواية
وحين التقت أحلامنا صدفة
على عتبات الفراق
همست الشفاه لوعة اللقاء
لكنهم رحلوا بعيدا
وسكن المكان غربة ووجع
لم تعد موجودة خيالاتهم
تذكاراتهم المعلقة
على جدران أيامي
تبكي رجوعهم
لكنهم رحلوا دون كلمات تكتب
على أحبار ابتساماتهم
حتى أحلامهم
رحلت دون رجوع
قد علقوا ضحكاتهم على
نهاية مشوارهم الشقي
لم ينتظروا أحلامهم
كي تعيش حرة
بعيدا دون أرواحهم
يعزّ علي رحيلهم
بعيدا عن ديـارهم
فلا التذكار رحم الحنين إليهم
ولا صورهم غادرت حنايا الفؤاد
قد بكت عليهم ظلال الياسمين
حين عرفت غربتهم
ودعت بهم زمنا عاش حلوا
يلهوا تعبا بين تذكارات الماضي
ربما ليس لي من العمر مدا
كي أرى ضحكاتهم تلهو معي
ولو مرة في الزمان
قد أفلت الدهر رجوعهم
معلقا على نافذة رحيلي
كيف فارقوا دون موعدا
لم يبخلوا يوما عن عهود الوفاء
فرحيلهم أبكى أضلعي
فيا قلمي جد بما لم تجود الأحبار
عن أحبة ساروا والليل سهاد
يا حبيبا مثلما ودعتني
قف على ما تبقى
من تذكارات السنين
وأكتب بحبر الوجع
عن رحيل الحلم
أنا ما ودعتك يوما
بلا رافقتك أبدا أحلامي
ما قلت لهم كم أحببتك
قد سبقتتي إليك ذكرياتي
وعلى لوحة القدر
كتبت غروب الشمس
موت أحلامنا
واختفت حزينة
بين حنايا الدروب
فكل من نحبهم
رحلوا تاركين أحلامهم
معلقة على ذاكرة الوجع
دون رجوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق