&عربات الخبز&
غادرت رصيف أحلامك
وصحراؤك موحشة
وقدوم الليل أوغل في
الصدر تراتيلآوأنين
وذئاب رمالها تحدق
في بعض اللحم المتبقي
في مناكب عمرك
غادرك النجم كان يزهو
منذ قليل مآقي عينيك
لعل السجان تواقآ ياسيدي
لوصولك
فتلك الزنزانة مقبرة الحلم
الوردي المتعفن فيك
اغلق عينيك فهناك
لا.. بصر لمعدتك الخاوية
وعربات الخبز تؤوم
منازل الأسياد
اغلق زنزانتك ياهذا
فما تبقى من حزني
لايحتمل التأخير
أصبح حكم العاده
اصدح غني أرقآ شجنآ
لعل الصوت الصامت
في حلقك يهز جدار
السجن
ويسبح في فضاء
العتمة بلا مأوى
اصدح شجنآ فهو مغمورآ
بسكرته
ربما يمنحك رقية
ماء
وهو غافل بسكرته
سيدي حررني ولو
قليلآ
علني أوقظ بعض الموتى
المتناثرين على أرصفة
الغربة في وطنهم
حررني ارجوك
ولكن اترك ذاك القلب
المفعم حبآ بترابك
ياوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق