يلهب الوتر بغيمة عذراء
فيرتد الصدى مطرا
وشهيق الروح بجسد الكمنجة
زفير اللحن
انطلق من عمق الحزن .
. صرخة رحيل
قمحي وجه الصباح ..
اكتسب اللون من جسد سنبلة
ورائحة البن تحلق دخانا
تحرق عرش السكون
كم دمعة استأصلها الجنون
سل ما شأت
واقتبس من دفتري
..كفك المضمخ بالأصابع
ارقص على نغم النهاية
من يقرع الأجراس
مع غروب الجسد
ويعيد عقرب الوقت لنقطة البداية
فينطلق نبض الحمام ...
. من صدر المدى
أغنية بجناحين
.. من حرير
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق