تحدثنا بالأمس عن الحاضر والقادم والبيت السعيد
سرحنا بخيال العشاق وبنينا قصر الأحلام لعمر مديد
طال بنا الحديث حتى شروق شمس اليوم الجديد
دون ان ندرى كيف مضى الوقت وحان موعد الرحيل
أفترقنا على وعد لقاء جديد فيه نكمل الحلم الجميل
غادرت وبقيت أنا على شاطئ بحر العهود
أدنو منه وأبتعد وأمواجه تلاحقنى ثم تعود
وحيداً قضيت يومى على أمل اللقاء الجديد
طال أنتظارى ولم تأتى من بعيد
هل هى حقيقة كانت أم هى هلوسات من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق