... أين عقلاء وحكماء ألأسلام ... سنّة وشيعة...
بعد التطور والنجاح الباهر والبارع الذي حققه الغرب بأساليبه الأستعمارية بأقوى
من التطور العلمي والبحثي ، وذالك في تغيير كل قواعده وأساليبه الأستعمارية القديمة والتي كانت بالمكلفة عليه اقتصادياً وبشرياً ودون تعويض لخسائره ،
فتريث لسنوات وأعاد قراءة مناطق الثروات وتخلف شعوبها ومؤثراته ومورثاته
المترسخة بعقيدتها الدينية والتي تتخصب بالتآمر والتناحر الطائفي والتباعد
ما بينها وبين الحاكم فتمكن ولضعف العقول بتشكيل جماعات إسلامية وأحزاب
من كل الطوائف والمذاهب وبدأ يعلفها لتدجينها لتتصلب عقولها أكثر فأكثر حتى
تبين له على مؤشرات تصلب عقولها بلغت أعلاها فأطلق عنانها في حقول منابت
جذورها في الساحات العربية بعد أن ربط كل تياراتها وجغرافيتها من أقصاها لأقصاها بصاعق وفتيل وحينها قدحها بقدحة الشرارة، وبدون أية خسارة وتكلفة
وبالعكس تماماً فقد حقق من خلالها مكاسب أقتصادية طائلة لأنعاش بلادهم
وشعوبهم وشركاتهم ومصانعهم لتتضاعف أرباحهم مضاعفات على حساب حظائر
القطعان العربية بما يقابل ذالك في ألأسلام فأعاده الى المربع الأول أو ما دون
لعصر علي وأبناءه ومعاوية وأبناءه ولمدة أربعة عشر قرناً فلم يتقاربون ولا في واقعة أو حديث أو وفاق في الاسلام وهذاما كنا لا نتمناه لأنه أضرنا جميعاً والطامع لا يفرقنا بالعقيدة وإنما بالعرق والجذور ويعتبرنا أبناء جلدة واحدة وبني عمومة واحدة ولحده فلا تزال كلا الطائفتين باتا كمصانع المتفجرات ترعد
وتتوعد ولو لبعد قرون وليست هذه الحالة الراهنة إلا بداية الغيث ،لأن البحث
الغربي في تطوير الخبث والطاعون الاستعماري الحديث يبحث عن الأحدث،
فبالله عليكم أين عقلاءكم وحكماءكم وأياتكم وعلّاماتكم يا كبارنا المسلمين
فكم كنا نتمناها ان تكون حقيقة واقعية بأفعالكم وليس بانفعالاتكم لتعايشنا
سوية وأخوة بدون دونية وفوقية وتعاونا بالثقافة والحكمة والخبرة والسلوكية
وبنينا أوطاناً متحضرة علمية وانسانية واجتماعية لكنا تصدينا للغرب بعقولنا
وحكمتنا وليس له باختراقنا وتدميرنا وتشردنا الى أن باتوا جميعهم ومريديهم ، ك دك المهباش يا سويلم...فلكم الرؤية يا أصحاب السماحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق