محمد عبده بين أسلمة الحضارة وزيف المتأسلمين
في سبعينات القرن التاسع عشر أرسل الأزهر الشريف وفدا من مشايخ الأزهر إلى أوروبا وكان يرأس هذا الوفد الشيخ محمد عبده , وذلك لتقصي حقائق هذه الدول وكيف تتعايش مع الديانات الأخرى وكذلك من أجل تقارب وتبادل الفكر والآراء بين الإسلام وباقي الديانات السماوية.
ويعتبر محمد عبده من أهم علماء المسلمين وأكثرهم اعتدالا فهو عالم دين وفقيه ومجدد إسلامي مصري، يعد أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي، ساهم في إنشاء حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري و إعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر.
وحين زار أوروبا تفاجأ بكل ما رآه واكتشف الكثير من الحقائق والوقائع التي جعلته في حالة ذهول وخيبة مما رآه ، وحين عودته من جولته سأله علماء الأزهر الشريف ماذا وجدت في تلك البلاد أجاب الشيخ محمد عبده بحزن وآسف لقد وجدت الإسلام ولكنني لم أجد المسلمين
كان ردا صارما من رجل بمثل مكانته الرفيعة والعلم والفقه ردا يحمل بين طياته الكثير من الحزن والخذلان من أمة أنزلها الله لتكون خير أمة تنشر الرحمة والعدل والسلام .
لأنه حين زار أوروبا بهرته بنظامها ، بعدلها، بإنسانيتها ، من حيث مساعدة الدولة لشعبها هناك القانون يسري على الجميع دون أسثناء سواء كان زعيم أو من عامة الشعب لقد وجد أنه في تلك البلاد لا يوجد مشرد بلا مأوى إلا من هم يحبون العيش وفق نمط حياتهم رحالة كالبدو الرحل في بلادنا و حين يمرض المرأ ولا يستطيع العمل الدولة تعطيه راتب شهري دون مقابل إلى أن يتمكن من أن يقف على قدميه من جديد ولا يقف الأمر هنا بل إن الدولة تؤمن له عملا يكفي عائلته حيث لا يوجد هنا إنسان عاطل عن العمل سوى بارادته ، الدولة مسؤولة عن التعليم الاجباري أما الطبابة ليس كما نفكر ونسمع كل ذلك وفق التأمين الصحي الذي يدفع العامل نصف راتبه في الشهر من أجل ضمان الشيخوخة والتأمين الصحي لأنه حين يشيخ الدولة تعطيه راتب الشيخوخة الذي كان يقتطع من راتبه الشهري في سبيل أن يعيش بكرامة ويرحل بشرف ، أما في بلادنا حين يكبر يتوسل كي يعيش بسلام وهذا لأنه لا يوجد قانون دفع راتب شيخوخة وضمان صحي ولا أدري لماذا لا تقوم الدولة بوضع هذا البند ضمن بنود الكهرباء والماء ضمن قانون الضريبة التي ندفعها للدولة ، أنا هنا أذكر مواطن الصح والخطأ في تلك الدول ، في أوروبا النائب يضع إعلان واحد له حين يترشح على الانتخابات ويشرف عليه بنفسه في بلادنا لا نستطيع أن نرى الشوارع من كثرة صور المرشحين، في أوروبا يشترون الرغيف كي يطعموا الفقراء أما في بلادنا يشتري الرجل لوحة بعشرات الآلاف من الدولارات فقط للوجاهة ويبني المسلمون آلاف المساجد في حين الناس جوعى لا تستطيع القدوم كي تصلي فيها من شدة البؤس والشقاء والغني مشغول لا يأتي إلا نادرا أو حين يكون هناك مناسبة وصور وإعلان كي يبرز أمام الملأ على أنه مهم والوقوف أمام الكاميرات لالتقاط الصور لرجل الخير ، في بلادنا لا يوجد كهرباء لأن أصحاب المولدات تحميهم رجال الدولة والعصابات الحاكمة ، في بلادنا تهاجر المرأة كي تحمي أطفالها من زوج طاغ كي تعيش بسلام ،تهان كل يوم دون رقيب وما زالت عاجزة حتى عن إعطاء إبنها حق الجنسية كل ما وصلت إليه أنها أصبحت تعمل كالرجال فزادت أعباؤها ، أنا لست مع قانون الحرية للمرأة بكل شيء وضياع هيبة الرجل كما يجري في الغرب من ضياع للأسر العربية جراء قانون حماية المرأة، ولكن فقط حماية المرأة بحق كي تعيش بسلام ، في بلاد المسلمين أقفلت أبواب الرجاء والرحمة أمام المهاجرين مع أنها بلاد ألاغنياء، العرب يدفعون للدول الكبرى ملايين الدولارات كضريبة من أجل حلم البقاء على كرسي زائل وبدلا من أن تعيش سيدة مسلمة كبرت في العمر في بلد تسمع فيه آذان الصلاة أصبحت لا تعرف مواقيت الصلاة والصوم ، الأوروبيين أخذوا من الإسلام قيمه ودرسوه وعملوا به من اجل أنفسهم ولن أقول من أجلنا فالعنصرية في تلك البلاد أكلت من أضلعي ، أما في بلادنا تفننوا في النفاق وسوء الأخلاق والمعاملة السيئة والتأسلم الكاذب ولم يعرفوا من الإسلام سوى الصلاة والصوم ونسوا أن الإنسان أخلاق وقيم ومبادىء عليه أن يتبعها كي يتقبل الله صلاته وصومه.
في أوروبا العرب يستغلون اللاجئين من أجل ترجمة ورقة أو مساعدة بشتى أنواع الإستغلال في حين هم أتوا لاجئين وتعرضوا للكثير من المواقف في حياتهم بسبب اللغة وغيرها من مواقف صعبة ، لكنهم نسوا ذلك وتصرفوا على أنهم أتوا عبر طائرات خاصة ... يا للعجب ، في أوروبا العرب نجحوا فقط في الإساءة إلى بعضهم البعض والنميمة، الأوروبيين يساعدون بعض اللاجئين ولكن ليس الجميع ودون مقابل وأقصد هنا لا يساعدون جميع اللاجئين بل شعب محدد لأسباب سياسية وغيره أما بالنسبة للغير نادرا ما يقدمون يد المساعدة مع أن الإنسانية يجب أن تسري على الجميع ، فالموت واحد والهروب واحد من أي وضع وموقف .
في بلادنا أدباء وفقهاء يؤلبون الأديان على بعضهم البعض ويزرعون الفتن ، بدل زرع الرحمة وتقريب الأديان لنعيش بسلام أما هناك يوجد قانون واحد أن الوطن للجميع والدين لله في لقاء محبة الأديان وإن كانت تؤله الحجر.
في بلادنا يتأفف المرأ من الوقوف أمام إشارة المروة ثانية في حين هنا يقف ساعة دون كلمة خوفا من المخالفة وما يترتب عليه من دفع رسوم غرامة وغيره من القوانين الصارمة ، هنا العربي يشتغل في أي شيء حتى القمامة أما في بلادنا يخجل من العمل وهو بين ارضه وأهله ومحبيه ووطنه حيث الهوية والوجود.
الأوروبيون يأخذون المال من بلادنا كي يطعموا شعوبهم ويجملوا بلادهم أما حكام بلادنا يسرقون كي يبنوا لأنفسهم مزيدا من الإمارات ، في أوطاننا يموت الإنسان حين لا يملك ثمن الدواء في أوروبا يفعلون المستحيل كي يعيش، في بلادنا طوائف قليلة نقاتل بعضنا وكأننا في غابة ونكفر بعضنا البعض بلا رحمة أو إنسانية، بعض المسلمين يستوردون لحوم الخنزير من الأجانب ويكتبون عليها لحم حلال وحين يريدون أن يأكلوا يسألون هذا الطعام حلال أم حرام .
الغربي يعمل بجد وضمير كي يفيد بلده بينما في بلادنا يأتي كي يؤمن ملايينه في بنوك سويسرا وغيرها ثم يغادر مليونيرا إلى منفاه الأسطوري والشعب جائع بلا عمل وفاقد للأمان .
في أوروبا مليون ملة وطائفة جميعهم يعيشون بسلام وأمان وكل هذا نتيجة القانون الذي يراقب الغني والفقير على حد سواء.
رئيسة وزراء ألمانيا تتسوق بنفسها، أما في بلادنا يأتي السوق إلى حكامنا .. ورغم كل هذا لا أرى الحرية والعيش إلا في بلادي التي تنزف حب وطيبة وحياة فيا من تنادون بالدين وأنتم تتاجرون به وتهتفون بالحق وأنتم ماكرون و تتكلمون بالعدل وأنتم تهدرونه كفاكم تلاعبا بعقول البشر اتفقوا على كلمة سواء وكونوا مرة واحدة رجالا أمام الله والتاريخ والوطن فبلادنا هي الحرية والعدل والإنسانية وما أوروبا وغيرها سوى وهم كبير نضيع فيه ونحن نبحث عن بديل لهويتنا ومنهم من يموت دون هوية أو وطن وهو يحلم بأنه واحد منهم ولكن مهما ارتقيت في تلك البلاد ستبقى عربي بنظرهم ، هناك الحرية والحياة في أوطاننا العربية حيث صخب الحياة وعيشها المر الجميل وملحها ممزوج بعرق الفلاحين وثورة التراب حين تستجدي صرخة المطر ..
وفي الختام ما كتبته يعبر عن رأيي الشخصي.
بكل آسف ومع احترامي للجميع
لقد اتخذوا من الدين مصالح وغايات
من أجل أطماعهم الشخصية وليس من أجل الشعوب.
في سبعينات القرن التاسع عشر أرسل الأزهر الشريف وفدا من مشايخ الأزهر إلى أوروبا وكان يرأس هذا الوفد الشيخ محمد عبده , وذلك لتقصي حقائق هذه الدول وكيف تتعايش مع الديانات الأخرى وكذلك من أجل تقارب وتبادل الفكر والآراء بين الإسلام وباقي الديانات السماوية.
ويعتبر محمد عبده من أهم علماء المسلمين وأكثرهم اعتدالا فهو عالم دين وفقيه ومجدد إسلامي مصري، يعد أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي، ساهم في إنشاء حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكري والحضاري و إعادة إحياء الأمة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر.
وحين زار أوروبا تفاجأ بكل ما رآه واكتشف الكثير من الحقائق والوقائع التي جعلته في حالة ذهول وخيبة مما رآه ، وحين عودته من جولته سأله علماء الأزهر الشريف ماذا وجدت في تلك البلاد أجاب الشيخ محمد عبده بحزن وآسف لقد وجدت الإسلام ولكنني لم أجد المسلمين
كان ردا صارما من رجل بمثل مكانته الرفيعة والعلم والفقه ردا يحمل بين طياته الكثير من الحزن والخذلان من أمة أنزلها الله لتكون خير أمة تنشر الرحمة والعدل والسلام .
لأنه حين زار أوروبا بهرته بنظامها ، بعدلها، بإنسانيتها ، من حيث مساعدة الدولة لشعبها هناك القانون يسري على الجميع دون أسثناء سواء كان زعيم أو من عامة الشعب لقد وجد أنه في تلك البلاد لا يوجد مشرد بلا مأوى إلا من هم يحبون العيش وفق نمط حياتهم رحالة كالبدو الرحل في بلادنا و حين يمرض المرأ ولا يستطيع العمل الدولة تعطيه راتب شهري دون مقابل إلى أن يتمكن من أن يقف على قدميه من جديد ولا يقف الأمر هنا بل إن الدولة تؤمن له عملا يكفي عائلته حيث لا يوجد هنا إنسان عاطل عن العمل سوى بارادته ، الدولة مسؤولة عن التعليم الاجباري أما الطبابة ليس كما نفكر ونسمع كل ذلك وفق التأمين الصحي الذي يدفع العامل نصف راتبه في الشهر من أجل ضمان الشيخوخة والتأمين الصحي لأنه حين يشيخ الدولة تعطيه راتب الشيخوخة الذي كان يقتطع من راتبه الشهري في سبيل أن يعيش بكرامة ويرحل بشرف ، أما في بلادنا حين يكبر يتوسل كي يعيش بسلام وهذا لأنه لا يوجد قانون دفع راتب شيخوخة وضمان صحي ولا أدري لماذا لا تقوم الدولة بوضع هذا البند ضمن بنود الكهرباء والماء ضمن قانون الضريبة التي ندفعها للدولة ، أنا هنا أذكر مواطن الصح والخطأ في تلك الدول ، في أوروبا النائب يضع إعلان واحد له حين يترشح على الانتخابات ويشرف عليه بنفسه في بلادنا لا نستطيع أن نرى الشوارع من كثرة صور المرشحين، في أوروبا يشترون الرغيف كي يطعموا الفقراء أما في بلادنا يشتري الرجل لوحة بعشرات الآلاف من الدولارات فقط للوجاهة ويبني المسلمون آلاف المساجد في حين الناس جوعى لا تستطيع القدوم كي تصلي فيها من شدة البؤس والشقاء والغني مشغول لا يأتي إلا نادرا أو حين يكون هناك مناسبة وصور وإعلان كي يبرز أمام الملأ على أنه مهم والوقوف أمام الكاميرات لالتقاط الصور لرجل الخير ، في بلادنا لا يوجد كهرباء لأن أصحاب المولدات تحميهم رجال الدولة والعصابات الحاكمة ، في بلادنا تهاجر المرأة كي تحمي أطفالها من زوج طاغ كي تعيش بسلام ،تهان كل يوم دون رقيب وما زالت عاجزة حتى عن إعطاء إبنها حق الجنسية كل ما وصلت إليه أنها أصبحت تعمل كالرجال فزادت أعباؤها ، أنا لست مع قانون الحرية للمرأة بكل شيء وضياع هيبة الرجل كما يجري في الغرب من ضياع للأسر العربية جراء قانون حماية المرأة، ولكن فقط حماية المرأة بحق كي تعيش بسلام ، في بلاد المسلمين أقفلت أبواب الرجاء والرحمة أمام المهاجرين مع أنها بلاد ألاغنياء، العرب يدفعون للدول الكبرى ملايين الدولارات كضريبة من أجل حلم البقاء على كرسي زائل وبدلا من أن تعيش سيدة مسلمة كبرت في العمر في بلد تسمع فيه آذان الصلاة أصبحت لا تعرف مواقيت الصلاة والصوم ، الأوروبيين أخذوا من الإسلام قيمه ودرسوه وعملوا به من اجل أنفسهم ولن أقول من أجلنا فالعنصرية في تلك البلاد أكلت من أضلعي ، أما في بلادنا تفننوا في النفاق وسوء الأخلاق والمعاملة السيئة والتأسلم الكاذب ولم يعرفوا من الإسلام سوى الصلاة والصوم ونسوا أن الإنسان أخلاق وقيم ومبادىء عليه أن يتبعها كي يتقبل الله صلاته وصومه.
في أوروبا العرب يستغلون اللاجئين من أجل ترجمة ورقة أو مساعدة بشتى أنواع الإستغلال في حين هم أتوا لاجئين وتعرضوا للكثير من المواقف في حياتهم بسبب اللغة وغيرها من مواقف صعبة ، لكنهم نسوا ذلك وتصرفوا على أنهم أتوا عبر طائرات خاصة ... يا للعجب ، في أوروبا العرب نجحوا فقط في الإساءة إلى بعضهم البعض والنميمة، الأوروبيين يساعدون بعض اللاجئين ولكن ليس الجميع ودون مقابل وأقصد هنا لا يساعدون جميع اللاجئين بل شعب محدد لأسباب سياسية وغيره أما بالنسبة للغير نادرا ما يقدمون يد المساعدة مع أن الإنسانية يجب أن تسري على الجميع ، فالموت واحد والهروب واحد من أي وضع وموقف .
في بلادنا أدباء وفقهاء يؤلبون الأديان على بعضهم البعض ويزرعون الفتن ، بدل زرع الرحمة وتقريب الأديان لنعيش بسلام أما هناك يوجد قانون واحد أن الوطن للجميع والدين لله في لقاء محبة الأديان وإن كانت تؤله الحجر.
في بلادنا يتأفف المرأ من الوقوف أمام إشارة المروة ثانية في حين هنا يقف ساعة دون كلمة خوفا من المخالفة وما يترتب عليه من دفع رسوم غرامة وغيره من القوانين الصارمة ، هنا العربي يشتغل في أي شيء حتى القمامة أما في بلادنا يخجل من العمل وهو بين ارضه وأهله ومحبيه ووطنه حيث الهوية والوجود.
الأوروبيون يأخذون المال من بلادنا كي يطعموا شعوبهم ويجملوا بلادهم أما حكام بلادنا يسرقون كي يبنوا لأنفسهم مزيدا من الإمارات ، في أوطاننا يموت الإنسان حين لا يملك ثمن الدواء في أوروبا يفعلون المستحيل كي يعيش، في بلادنا طوائف قليلة نقاتل بعضنا وكأننا في غابة ونكفر بعضنا البعض بلا رحمة أو إنسانية، بعض المسلمين يستوردون لحوم الخنزير من الأجانب ويكتبون عليها لحم حلال وحين يريدون أن يأكلوا يسألون هذا الطعام حلال أم حرام .
الغربي يعمل بجد وضمير كي يفيد بلده بينما في بلادنا يأتي كي يؤمن ملايينه في بنوك سويسرا وغيرها ثم يغادر مليونيرا إلى منفاه الأسطوري والشعب جائع بلا عمل وفاقد للأمان .
في أوروبا مليون ملة وطائفة جميعهم يعيشون بسلام وأمان وكل هذا نتيجة القانون الذي يراقب الغني والفقير على حد سواء.
رئيسة وزراء ألمانيا تتسوق بنفسها، أما في بلادنا يأتي السوق إلى حكامنا .. ورغم كل هذا لا أرى الحرية والعيش إلا في بلادي التي تنزف حب وطيبة وحياة فيا من تنادون بالدين وأنتم تتاجرون به وتهتفون بالحق وأنتم ماكرون و تتكلمون بالعدل وأنتم تهدرونه كفاكم تلاعبا بعقول البشر اتفقوا على كلمة سواء وكونوا مرة واحدة رجالا أمام الله والتاريخ والوطن فبلادنا هي الحرية والعدل والإنسانية وما أوروبا وغيرها سوى وهم كبير نضيع فيه ونحن نبحث عن بديل لهويتنا ومنهم من يموت دون هوية أو وطن وهو يحلم بأنه واحد منهم ولكن مهما ارتقيت في تلك البلاد ستبقى عربي بنظرهم ، هناك الحرية والحياة في أوطاننا العربية حيث صخب الحياة وعيشها المر الجميل وملحها ممزوج بعرق الفلاحين وثورة التراب حين تستجدي صرخة المطر ..
وفي الختام ما كتبته يعبر عن رأيي الشخصي.
بكل آسف ومع احترامي للجميع
لقد اتخذوا من الدين مصالح وغايات
من أجل أطماعهم الشخصية وليس من أجل الشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق