بعض الصور كأنّها تحكي.... 😔
عتابُ شيبةٍ
فإنّـي إنْ مـضى يومي تعالا ••• بياضُ الشَّعْــرِ كالنّارِ اشتعالا
و أسألُ فـي ليال الدهر حُزناً ••• و قدْ ضـاقت لياليّا احتمـالا
طواني الحزنُ صبحاً ثم أمسا ••• و شـاهـده من العينين سالا
فيغلبنــي وأغـلـبـــه عِـــراكــا ••• كأنّــا فــي صــراعٍ أو نِــزالا
و قد مَـرّتْ ليالٍ من سنيني ••• فما بقيت سوى ذكرى خيالا
و قــد صِـرنا حكـايةَ ذكــرياتٍ ••• نـــرددهــا بقلتـم ثم قـالا
أمـا للــدهرِ يومٌ مـن رجوعٍ ••• لأشْكُـو الشيبَ آلامي و حالا
و أذْكُرُ، كم تقلبنـي الليــالي••• حزينـاً الدمع قد ذقتُ اعتـلالا
و أذكرُ كَـمْ تَخَلّى عنّيْ خِلٌّ ••• و قد كـانَ ألبعـادُ لنا مُحـــالا
فمنهـم مَــنْ تغشـاهُ الترابُ ••• و قد بانت رفـــاقٌ عنّــاْ مـالا
و قد ساوى الغنيُ لذي القبورِ ••• إذا بالمـالِ عـِزاً كـانَ خالا
فَرُبَّ الموتِ نصيبٌ البعض منا •• و ربَّ لذي القبـورِ لنا نوالا
فبعضُ الناسِ يخدعها بريقٌ •• من الدنيا و ينسى ذا الزوالا
فيـــا أيامُ ماضينـــا حَكيتُ ••و ءآسَفُ إنْ عليكَ الوقتُ طالا
فمن ذا في الليالي قد يواسي••• لحزنٍ دار فـي صدري و جالا
سلامُ اللهِ يا مـــــــاضٍ توارى ••• و ما عـــادتْ امانينـا مآلا
.
.
.
عتابُ شيبةٍ
فإنّـي إنْ مـضى يومي تعالا ••• بياضُ الشَّعْــرِ كالنّارِ اشتعالا
و أسألُ فـي ليال الدهر حُزناً ••• و قدْ ضـاقت لياليّا احتمـالا
طواني الحزنُ صبحاً ثم أمسا ••• و شـاهـده من العينين سالا
فيغلبنــي وأغـلـبـــه عِـــراكــا ••• كأنّــا فــي صــراعٍ أو نِــزالا
و قد مَـرّتْ ليالٍ من سنيني ••• فما بقيت سوى ذكرى خيالا
و قــد صِـرنا حكـايةَ ذكــرياتٍ ••• نـــرددهــا بقلتـم ثم قـالا
أمـا للــدهرِ يومٌ مـن رجوعٍ ••• لأشْكُـو الشيبَ آلامي و حالا
و أذْكُرُ، كم تقلبنـي الليــالي••• حزينـاً الدمع قد ذقتُ اعتـلالا
و أذكرُ كَـمْ تَخَلّى عنّيْ خِلٌّ ••• و قد كـانَ ألبعـادُ لنا مُحـــالا
فمنهـم مَــنْ تغشـاهُ الترابُ ••• و قد بانت رفـــاقٌ عنّــاْ مـالا
و قد ساوى الغنيُ لذي القبورِ ••• إذا بالمـالِ عـِزاً كـانَ خالا
فَرُبَّ الموتِ نصيبٌ البعض منا •• و ربَّ لذي القبـورِ لنا نوالا
فبعضُ الناسِ يخدعها بريقٌ •• من الدنيا و ينسى ذا الزوالا
فيـــا أيامُ ماضينـــا حَكيتُ ••و ءآسَفُ إنْ عليكَ الوقتُ طالا
فمن ذا في الليالي قد يواسي••• لحزنٍ دار فـي صدري و جالا
سلامُ اللهِ يا مـــــــاضٍ توارى ••• و ما عـــادتْ امانينـا مآلا
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق