لم أرتدي قناعاً يوماً،،
ضجيج الحياة،،
وعيون العابرين،،
تحاصرني وتلاحقني،،
باتت مشاعرنا باهتة،،
وحروفنا غير نابضة،،
بل تفيض على الورق،،
ويبوح بها القلم،،
أي عذاب !!
وأي معاناة !!
وأي حياة !!
تنتفض الكلمات،،
وتغزو عالمنا،،
تتقوقع بداخلنا،،
ثم تتناثر وتذوب،،
بعيداً عن الآخرين،،
وبداخلنا صمت ساكن،،
وواقع لا يبتسم،،
لا الصور صورنا،،
ولا المشاعر مشاعرنا،،
مجرد ظل يرافقهم،،
نتلاشى بعيداً،،
بجدار الحياة،،
ولما كل هذا؟؟
أليس لأنني إستثنائية!!
وإمرأة خارج المألوف،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق