صدّقيني ...
أنّ قلبي قدْ تَوَقفْ
أنّ روحي في صراعِ الموتِ
يجتاح كياني
ونزيفِي فيكِ ، مشتاقٌ
و مُرهَفْ
صدقيني أنّني مثل ضباب
و سرابٍ فيه بردٌ
ويريدُ منكِ جلناراً
و مِعطَفْ
صدقيني أنّ جرحاً في دمي
في جنونٍ
لعيونٍ فيكِ ، يقتاتُ و يزحفْ
في دمي روح الحكايا
تشتكي منكِ لهيباً
في لهاتي ، يحرق النجمين إعصارٌ قويٌّ
و عيوني فيك تُعصَفْ
خففي عنّيَ خفقي
فجنون الخفق مني
في وريدي هو أعنفْ
لا تلومي لي جنوني
هو ولهانٌ بجفنٍ
مثلَ سيفٍ ترك الغمدَ صباحاً
ليجدني نبعَ ماءٍ
و بحدّ السيفِ سالتْ
ترتوي مني دمائي
ودمائي فيكِ ريحانٌ يريد
كحلَ عينٍ فيهِ أنفاسٌ ، و فيّ
خفق قلب فيّ نفنف
صدقيني أنني كلُّ الحكايا
و حكايا العشقِ وردٌ
يحتمي فيكِ رويداً
ويقول:
إن قلبي فيكِ هيمانٌ
و مدنفْ ...!!
إنني أهواكِ سرّاً
و يميني فيك إنجيل
ومصحفْ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق