وأخيرا...
خرجت حروفي عن صمتها
تعرت من كبريائها
وخلعت رداء التردد
وتجردت من الخوف
نثرت حروفها
في بحر عينيك
ووزعت قبلها
على وجنتيك
بخجل ، تعرت أبجديتي
من روحها
والتجأت إلى ذراعيك
تشكو لوعة الغربة
تعلن فرح العودة
بلهفة
دون صبر
انتظرت مجيئك
وجعلت من وتينك
فردوسا لها
كم تاقت أبجديتي
التحدث إليك
في لغة
لا يفهمها
سوى أنا .. وأنت
تكابرت على نفسها
حروفي
تحاملت على الغياب
أبجديتي
وتعطرت بندى الياسمين
فقط من أجلك
طال انتظارها
لتلاقي عينيك
فتهاوت من عليائها
والتجأت إليك
ضمتك حروفي
في خيالها
آلاف المرات
وأخبرتك عن أحلامها
وشوشة فقط
لأذنيك
لا يفقه معناها
سوانا
رفيق الدرب
تاهت حروفي
في محراب حبك
تركت كل قلقها
وسكنت دفئ ذراعيك
خرجت حروفي عن صمتها
تعرت من كبريائها
وخلعت رداء التردد
وتجردت من الخوف
نثرت حروفها
في بحر عينيك
ووزعت قبلها
على وجنتيك
بخجل ، تعرت أبجديتي
من روحها
والتجأت إلى ذراعيك
تشكو لوعة الغربة
تعلن فرح العودة
بلهفة
دون صبر
انتظرت مجيئك
وجعلت من وتينك
فردوسا لها
كم تاقت أبجديتي
التحدث إليك
في لغة
لا يفهمها
سوى أنا .. وأنت
تكابرت على نفسها
حروفي
تحاملت على الغياب
أبجديتي
وتعطرت بندى الياسمين
فقط من أجلك
طال انتظارها
لتلاقي عينيك
فتهاوت من عليائها
والتجأت إليك
ضمتك حروفي
في خيالها
آلاف المرات
وأخبرتك عن أحلامها
وشوشة فقط
لأذنيك
لا يفقه معناها
سوانا
رفيق الدرب
تاهت حروفي
في محراب حبك
تركت كل قلقها
وسكنت دفئ ذراعيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق