لست كبقية النساء
ومن الوجدان محظورة
حينها ضميني
وخبئيني في ثغرك
فكم اشتهي الموت ثملا
على أبجدية هواك
تعالي بصمت
واسكني ظلي
وحين يصبح الشعر
والحرف
والحب في انتحار
وتطلع من قلب الوجع
صرخة انتفاضة منك
تعلن العصيان والثورة
والتمرد على زمن النفاق
واغتيال الحب
ورحيل السفن
عن موطن القصيدة
حينها أحبيني
فلقد أقسمت أن حبك
قد دخل مرحلة الهذيان
وأنك في جسدي دخان
أحبيني.
مثل فلسفة عاشق مخدوع
من أبجدية هواك
أحبيني وأعلني العصيان
وادخلي عالمي وهذياني
فأنا عاشق حتى الرمق
وقضيتي ليس لها عنوان
فلقد احتلت كل عناوين الزمن
وهي أنت .. وأنا
وصفحاتها تنثر الموت حرا
على قوافل العاشقين
وبحور الشوق
فتعالي إلي
حين تثور البحار
واهمسي لي بصمت
كم تعشقي ترحالي
فحبك سر المحارب
هكذا أنت بين دفاتري
تطوفين بكل حروفي
تحتلين عروقي
وحين أشتاقك
ينتفض الزمن
من بين أصابع القدر
ويهتف تعالي إلي
وعانقيني
وحين تغرب سفن العشق
سأغلق عليك بوابة العبور
لتضيعي بين ضلوعي
وأهمس لك بشوقي المجنون
أهلا بك في موطن الوجع
وحبر الحروف
واشتعال الجسد
أهلا بك في ليلك الطويل
العائد من رحلة الموت
ﻻ تيأسي وﻻ تبكي
إنه القدر
وأنت معذبتي
وأنا في رحيلي الأخير
أخشى عليك من غضب الفراق
وﻻ تسأليني من أين أنا
ومن أين طريقي
ﻻ تسأليني عن وطني
قد أضعته يوماً في عينيك
يبكي وداعي
لا تسأليني وكفى
واهمسي لي بجوع
أنك مشتاقة
وعانقي هذا الجسد العليل
فلقد سكنتني الخناجر ومزقتني
تعالي واشعلي نيراني
فلست كبقية النساء
ولست كأي محارب
فعيناك موطني والوجع
وانسي أيتها العصغورة
يا قمرا هاجر في الصبح البعيد
أن تبحثي عن وطن بديل
فأنت من هنا بلاد الشرق
انتحار الدم والجسد
فأنت وبلادي
وجعي واحتضاري
فانسي يا معشوقتي
ترحالي
وتعالي كهمس الكهوف
واهمسي لي كم تحبيني
حين تصبحين سجينتي
وقصيدتي الممنوعةومن الوجدان محظورة
حينها ضميني
وخبئيني في ثغرك
فكم اشتهي الموت ثملا
على أبجدية هواك
تعالي بصمت
واسكني ظلي
وحين يصبح الشعر
والحرف
والحب في انتحار
وتطلع من قلب الوجع
صرخة انتفاضة منك
تعلن العصيان والثورة
والتمرد على زمن النفاق
واغتيال الحب
ورحيل السفن
عن موطن القصيدة
حينها أحبيني
فلقد أقسمت أن حبك
قد دخل مرحلة الهذيان
وأنك في جسدي دخان
أحبيني.
مثل فلسفة عاشق مخدوع
من أبجدية هواك
أحبيني وأعلني العصيان
وادخلي عالمي وهذياني
فأنا عاشق حتى الرمق
وقضيتي ليس لها عنوان
فلقد احتلت كل عناوين الزمن
وهي أنت .. وأنا
وصفحاتها تنثر الموت حرا
على قوافل العاشقين
وبحور الشوق
فتعالي إلي
حين تثور البحار
واهمسي لي بصمت
كم تعشقي ترحالي
فحبك سر المحارب
هكذا أنت بين دفاتري
تطوفين بكل حروفي
تحتلين عروقي
وحين أشتاقك
ينتفض الزمن
من بين أصابع القدر
ويهتف تعالي إلي
وعانقيني
وحين تغرب سفن العشق
سأغلق عليك بوابة العبور
لتضيعي بين ضلوعي
وأهمس لك بشوقي المجنون
أهلا بك في موطن الوجع
وحبر الحروف
واشتعال الجسد
أهلا بك في ليلك الطويل
العائد من رحلة الموت
ﻻ تيأسي وﻻ تبكي
إنه القدر
وأنت معذبتي
وأنا في رحيلي الأخير
أخشى عليك من غضب الفراق
وﻻ تسأليني من أين أنا
ومن أين طريقي
ﻻ تسأليني عن وطني
قد أضعته يوماً في عينيك
يبكي وداعي
لا تسأليني وكفى
واهمسي لي بجوع
أنك مشتاقة
وعانقي هذا الجسد العليل
فلقد سكنتني الخناجر ومزقتني
تعالي واشعلي نيراني
فلست كبقية النساء
ولست كأي محارب
فعيناك موطني والوجع
وانسي أيتها العصغورة
يا قمرا هاجر في الصبح البعيد
أن تبحثي عن وطن بديل
فأنت من هنا بلاد الشرق
انتحار الدم والجسد
فأنت وبلادي
وجعي واحتضاري
فانسي يا معشوقتي
ترحالي
وتعالي كهمس الكهوف
واهمسي لي كم تحبيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق