رسالة نازح..
تلك المنازل كيف متى نقيمها
إنا نزحنا بعدها برسومها
تمشي على رمش العيون لوحاتها
أثرت كمن تبصر إلى روحها
ونكاد نعشق في تفاصيلها خلقاً
أرواحها ونحس بنفح عبيرها
نشتاقها في نزوحنا وحزننا
ونحبها في ركامها وخرابها
لولا التجلد يٌصبِر قلوبنا لما
سكنت ولم يقف نزفٌ كلومها
ولكان شهد الأرض في حلقومنا
حنظل العلقم أمر من زقومها
يانازحا في نفسه وشعره
أحلامَ زيتونةٍ وغصن سلامها
حدّث عقول خبالةٍ وكبيرها
عن شعبٍ أدمته حرية صارمها
خبِّرهم أن الشعوب لم تزل
ترنو إلا انعتاقٍ رغم كروبها
مازال ليلها معتم الدجى
والنور يورده مداد دمائها
وتوقها لنسيم شذى حريةٍ لها
طوراًمن دمهاوطوراًمن عذاباتها
فأقسمت تلبس من عسجد شموسها
حيناً وأحياناً من شعاعِ نجومها
والفجر سيومض في الربى والذرى
ساطعاً فتهش بعد وجومها
إن سلبت منها دٌورها فإنها
ما بدلت والله غير أماكنها
سأحدثك عن ليلهم وهيامهم
وعن الهوى في لياليهم ونجومها
وعن الأمهات الحالمات بعودة
للمغيبين ورجعةٍ لسرورها
وعن عيون شاخصات يتيمة للسما
الداعيات أياديها بفيضٍ لغيومها
فكأن سٌحبَ الغيث من خالقٍ
وهوت على وجه البراءة برحمتها
وعن حياتهم وعلقمها وقبيحها
وعن النفوس الناقمة وسقيمها
عن روسٍ توحشوا ولم يتورعوا
عن صب حممٍ على بيوت وقتل أيتامها
وعن الأغراب التي في أرضنا
وعن ذئاب الفرس خلف تخومها
آهٍ من جاهلية عٌّبِدَت أصنامها
لا بورك من جَّدَ في تعظيمها
والطائفية بُّنيت بأمرِ جاهلٍ
ثابر على بناء ورفع سوية سورها
قل للأحرار أن تٌّبين وجودها
وتٌّعز نفسها بهوان جسومها
كم ذا عقلٍ ولا يٌّسمع نصحه
سٌرٌجٌ الظلام إذن حكيم أوطانها
يا نازحاً منها يٌّحمِلٌ نفسه
آلام سورية وجراحات شعبها
إن ناديت عقولاً فما من صدى
فلكم قضيتٌاالعمر في نصحها
حتى طمى الخطب وبَلَّ ذقونها
وحان أمر الله في هلاك مصيرها.
تلك المنازل كيف متى نقيمها
إنا نزحنا بعدها برسومها
تمشي على رمش العيون لوحاتها
أثرت كمن تبصر إلى روحها
ونكاد نعشق في تفاصيلها خلقاً
أرواحها ونحس بنفح عبيرها
نشتاقها في نزوحنا وحزننا
ونحبها في ركامها وخرابها
لولا التجلد يٌصبِر قلوبنا لما
سكنت ولم يقف نزفٌ كلومها
ولكان شهد الأرض في حلقومنا
حنظل العلقم أمر من زقومها
يانازحا في نفسه وشعره
أحلامَ زيتونةٍ وغصن سلامها
حدّث عقول خبالةٍ وكبيرها
عن شعبٍ أدمته حرية صارمها
خبِّرهم أن الشعوب لم تزل
ترنو إلا انعتاقٍ رغم كروبها
مازال ليلها معتم الدجى
والنور يورده مداد دمائها
وتوقها لنسيم شذى حريةٍ لها
طوراًمن دمهاوطوراًمن عذاباتها
فأقسمت تلبس من عسجد شموسها
حيناً وأحياناً من شعاعِ نجومها
والفجر سيومض في الربى والذرى
ساطعاً فتهش بعد وجومها
إن سلبت منها دٌورها فإنها
ما بدلت والله غير أماكنها
سأحدثك عن ليلهم وهيامهم
وعن الهوى في لياليهم ونجومها
وعن الأمهات الحالمات بعودة
للمغيبين ورجعةٍ لسرورها
وعن عيون شاخصات يتيمة للسما
الداعيات أياديها بفيضٍ لغيومها
فكأن سٌحبَ الغيث من خالقٍ
وهوت على وجه البراءة برحمتها
وعن حياتهم وعلقمها وقبيحها
وعن النفوس الناقمة وسقيمها
عن روسٍ توحشوا ولم يتورعوا
عن صب حممٍ على بيوت وقتل أيتامها
وعن الأغراب التي في أرضنا
وعن ذئاب الفرس خلف تخومها
آهٍ من جاهلية عٌّبِدَت أصنامها
لا بورك من جَّدَ في تعظيمها
والطائفية بُّنيت بأمرِ جاهلٍ
ثابر على بناء ورفع سوية سورها
قل للأحرار أن تٌّبين وجودها
وتٌّعز نفسها بهوان جسومها
كم ذا عقلٍ ولا يٌّسمع نصحه
سٌرٌجٌ الظلام إذن حكيم أوطانها
يا نازحاً منها يٌّحمِلٌ نفسه
آلام سورية وجراحات شعبها
إن ناديت عقولاً فما من صدى
فلكم قضيتٌاالعمر في نصحها
حتى طمى الخطب وبَلَّ ذقونها
وحان أمر الله في هلاك مصيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق