لا ..سُكَّرٌ روحُ النَّدى
يقتاتُ روحكِ يا أميرةْ
لا ...
أنتِ بالرَّمش الذي
قدْ راقصتْ عيناه عينيكِ
جديرةْ
جفنٌ رعاكِ و مهجةً
جفنٌ دنا من مقلةِ الشّوقِ الذي
كان لعينيكِ قبيلة سوسنٍ
أضحتْ لجفنيكِ عشيرةْ
جفنٌ غفا ، في لجّةِ الحبقِ الذي
ناداك يا أحلى ضَفيرةْ
هي روحُكِ الدَّفْلَى التي
رقصَتْ بعينيكِ كما
كلِّ الورودِ تفتحتْ
غنّتْ لبحرٍ زاركِ
قدْ ألبسَ البحر الذي
ناداكِ من صبحٍ هَديرَهْ
هذي قصائدُكِ التي
قد ناوشتْ قلبَ الغرامْ
قد جنَّنته خفقةُ العشقِ التي
كانَتْ و لا زالَتْ ...
مريرةْ ...!
سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق