لا لا تلومني ايها الدهر
حين ارتحلت وارتضيت البقاء.
فكم من أعوام تسألني
ذاك الطريق حتي البقاء.
قد أغلقت كتابا ابحرني
لعالم اسكنني في جوف ورياء
ماتت من قالت اهواك
جفت عنها ينابيع الماء
فكيف يا دهري تسالني الوجود
كيف اعيش العمر في زيف ورياء
******************
قد علمتني ان الشعر احزان
اسكنتني في قصر بلا عنوان
علمتني ان البحر بلا شطآن
وان السر بلا كتمان
علمتني ان الحب بلا انغام
وان الطيف ليس له الاوان
يا فجرا لم يولد بعد
سيظل طي الكتمان
يا مدينه بلا طرقات
بلا انهار بلا أشجار بلا اوطان
يا عمرا. أضاع العمر سدي
حتي احترق الحب بين الأزمان
فلا تلومني يا دهري
حين ارتحلت عن وطنا بلا ايمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق