بقلمي / السفير .د. مروان كوجر
كفّي التباهي وقولي كيف أسلاكِ
يكفيك ما فعلت بالقلب عيناكِ
كملتِ أوصاف حسنٍ قد فتنتُ بها
مع أن همًّكِ مقرونٌ بحسناكِ
أثقلتِ قلبي ولم يهوى بدائلكِ
كفّي المجون وفكّي قيد أسراكِ
كلّت لحاظكِ ممّا قد أصَبتٍ بهم
راوغتِهم ورميت السحر من فاكِ
فديتٌ قلبي لشوقٍ قد ألم بهِ
لو أنصفَ العشقُ في الهجرانِ عزًّاكِ
كيف انثنيتِ إلى النكرانِ هائمة
في القلبِ حزن وفي الأتراحِ دنياكِ
كتمتُ حبكِ حتى قالَ فيكِ فمي
شعراً ولم يدّرِ أن الوجدَ يهواكِ
كفاكِ ما أنتِ بالأجفانِ فاعلة
سهرتُ ليلي ونامتْ نجمُ رؤياكِ
كافيتني بذنوبٍ لستُ أدريها
فسامحي واذكري من كانً يفداكِ
كان الرجاءُ بلقياكِ يعللني
حتى كأن جنانَ الروح مأواكِ
ونور شمسك وهجٌ قد أصاب دمي
أيبستِ عودي وجفت مزن كفاكِ
قد كنتُ أسعى لمسح دمعك الباكي
جاورت ظلماً فكم أهدرتُ لقياكِ
هل تقنعين بما نلتيه من زاكي
يَسيرُ عمركِ قد يمضي وينساكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق