بقلم/ المهندس : سامر الشيخ طه
تمنيتُ آهٍ كم تمنيتُ أن أرى
بلادي وقد صارتْ تسيرإلى المجد
وقد أصبحتْ في قمةٍ لا تطالها
بلادٌ وصارتفي الرُقيِّ بلا حدِّ
وكلُّ بلاد الأرض صارت تهابها
فليس لها بعدالتمكُّن من نِدِّ
وقد أصبحتْ مهوىً لمن كان طامحاً
بلوغ الذرا يأتمُّ طوعاً ويقتدي
تمنَّيتُ لو صارت بلادي منارةً
يؤمُّ إليها من يضِلُّ ليستهدي
-------------------------
تمنيتُ لو أني أعيش مواطناً
كريماً على أرضي وتربتَها أفدي
أنال حقوقي دون جهدٍ ودونما
إراقةَ ماء الوجه أرجو وأستجدي
وأرعى حقوق الغير عهداً قطعته
على النفس أن أوفي بما كان من عهدِ
وأشعر أني في أمانٍ وراحةٍ
فلستُ أخاف اليومَ شيئاً من الغدِ
أنام والا أخشى إذا نمتُ سارقاً
ولا من على ملكي يُغيرُ ويعتدي
---------------------------
تمنيت لكنَّ الأماني بعيدةٌ
وبعض الأماني لاتفيدولا تجدي
وإن خلتها في الشكل تبدو قريبةً
فإنَّ الذي ترجوه ينحو إلى البعدِ
إذا كان ما ترجوه ليس محققاً
فما نفع أن ترجو وتبذل من جهدِ
وما نفع أن ترجو الربيع وأنت في
شتاءٍ وفي كانونَ تشعر بالبردِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق