بقلم/أحمد جاد الله
وقد شحبت ملامحها
وعيني تراها ولم أكن أعرفها
نظرت لى وقالت الم تعرفنى
نظرات عتاب من جمال أعينها
كأنها تقول لى نسيتني فأنا
لم أقصد أجرحها
فالزمان والبعد أثر بحالى
ولم أكن اتوقع إنها أمامى
رغم إنى فى هذة اللحظه
كنت أتخيلها
قلت لها أعذريني النظر ضعف
وشحبت الملامح كما يذوب الشمع
بالنار
مسكت بيدى وبكت .... بكت كإعصار
قلت لما البكاء فالزمن مضى
والعمر وراءة ولم يتبقى شىء
والنبض فى القلوب سقت وإنهار
كنا زمان فى الصبى الحب بيننا
كشعله نار
ودخل الكبرياء بيننا واتفرقنا
فى ليل ونهار
وطول العمر كنت أتمنى
بنظرة من عيني المحها
ومن حين لآخر كنت أطوف
حول مسكنها
لعلى عيني ترى جمال أعينها
فلم تكن تعرف إنى اترقبها
فكان يمنعني كبرائى أن
أخبرها
واليوم تأتى أمامى صدفه
ولم أعرف ملامحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق