بقلم/ زيان معيلبي الجزائر 🇩🇿
كانت عيون المساء
تسطع
في حارتِي
وكان الجمال يدثّر
أزقتها يشّتحها الغروب
موال تحمله نسمات
الهوى متدثّرة
بالاحمرار والشفق
الذي غطى كل
البساتين والحقول
يولد من بين ثنايا القلب
القصيد
يغازل عينيك
يسْكونه الحنين
إلى التى رمتنا
الأقدار بين
أصوار مدينتها
المخبئة أحلامها
هواها
بين طيات هذا
القلب الحالم
المسافر إليها
مع إكتحال كل ليل
ونهاية كل غروب
ينتعش الشوق
على صوت أمواج
عينها المتدفق
ك شلال
تركض خيولِي إليها
تستقبلها
في مواكب تزهو لها
الخواطر
وحنين
تلك الأنفاس
المتقطعة
صفوفا تحمل أكاليل
من الحب إليها
في نشوى وذهول
يتجلّل روحي الهائمة
الغارقة فيها
ويكبر فوق شوقي
الشوق إليها
يحمل قناديل الفرح
و الإبتهاج
يعيش حبنا على نار
الإنتظار لهيب
لا له خيار فقط
أن يغفو على أسوارها !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق