..وعلى ضفاف العمر
ونهر الوداع..
نحتسي قهوة المساء.
نعتلي ربوة النشوة
ونترقب أدراج اللقاء...
ونتيه في بحر النسيان
والليل البهيم..
نعبر أطياف المسافات...
من الجهة الأخرى..
يبرز نجم بعيد
يلوح..
وطفل من طلاء..
يجلس وحيدا على كرسي
يتحرك..
ينتظر موعدا
خط من قبل..
يحتمي برصيف
وطيف العذارى الأوفياء..
ويفتح أذنيه لتموجات
الغناء...
ويمضي العمر بيننا
سريعا
بين سراديب شتى
وأقبية من ظلام دس
وأغطية عرتها الرياح...
وحين تراقص الماء
تراءى الغيم في كبد السماء..
وأنت مزهوة
تراقبين البحر
وحيتانا..
ومرفأ ذاتي يوقظه الضياء...
سأعود إليك ذات يوم
وستركبين مرة أخرى
هودج الغباء...
فلا تقلقي سيدتي
هكذا شوط الجولة
شاء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق