ارتديت ابتسامة مزيّفة تليق
لمواجهة ثوب الحزن العميق
كيف لي ؟
أنّ أتحدث عن الفرح الرقيق
والجرح يعلو بين الأروقة
والتحقيق يعصف على وتر العتيق
قلبي يتمزق ويختبىء بمعطف
ليس مضاد للخيبة يا شقيق
عجلة أنفاسي تقود الحياة نحو
الأحلام بهدف الشفقة يا صديق
لا يمكن تحديد نفس الضجيج
الذي يحترق في نصف الطريق
الحياة أصغر من الأمل والزفير
فالشهيق يعزف نحو المضيق
السعادة تلقى في المناسبات
ولكن كم جميل أن أستقبلها
بالتصفيق وأستمتع بمذاقها
وأنا غريق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق