بقلم/ طانيوس أندراوس
غالبا" ما تقف مربوط اللسان لعدم وجود فكرة لديك عن اي موضوع تتحدث عنه او شعورك بالخجل مع من تجالسه واحيانا" تقف مكتوف الأيدي تنظر في وجوههم تنتظر من يبدأ الحديث .
جميعنا متعرضون لهكذا مواقف محرجة احيانا" ، وخاصة في المناسبات الإجتماعية ، وخاصة الذين لديهم انطواء على ذاتهم.
هل تود ان تكون متحدثا" لبقا" وتأخذ المبادرة بالحديث عن موضوع ما لمناقشته؟
اذا كنت من هذه الفئة من الناس سنساعدك على كسر حاجز الصمت والخجل لديك في المناسبات الإجتماعية.
إن احد أكبر المخاوف التي تواجهنا في المناسبات الإجتماعية هي إحراج أنفسنا ، واليكم عشرة نصائح تساعدك على التصرف في هكذا مواقف.
اولا": ابتسم ولا تجعل من معك يشعر بحرجك او خجلك.
ثانيا": قم بمدح الحدث او المناسبة التي انت مدعى اليها.
ثالثا" : اسأل عن مهنة او المسار المهني للشخص الجالس معه واحرص على متابعة الحديث بأسئلة لتتعرف عليه جيدا"، مثلا" اسأله عن طبيعة عمله وبدايته.
رابعا" : تحدث عن مواقف مضحكة حصلت معك مؤخرا"، مثلا" : " سأخبركم ماذا حصل معي في طريقي الى هنا ' فالناس تحب هكذا احاديث تجعلهم سعداء واظهر لهم روح الفكاهة لديك لتجعلهم يرتاحون لك ويبادلوك بالمثل.
خامسا" : السؤال عن العائلة والإطمئنان عنهم مثلا" : " كيف هي احوال عائلتك ، هل هم جميعا" بخير وكم لديك من اولاد وماذا يدرسون ووو " فالناس تحب المشاركة في الأحداث واللحظات الإيجابية عنن العائلة.
سادسا" : اذا رأيت احد الأشخاص يقف وحده ، اذهب وعرف له عن نفسك وهكذا يدور حديث بينكما فالمواضيع تتوالى وحدها.
سابعا": تحدث عن الطقس وما جرى لك من مواقف بسببه ، قد يكون مملا" ولكنه يكسر حاجز الصمت في هكذا مناسبات.
ثامنا" : اذا اردت أن تنضم الى مجموعة تتحدث عن موضوع ما ، اقترب وعرف عن نفسك ، مثلا" : مرحبا، اسمي (فلان) "يبدو انكم تستمتعون بوقتكم".هل تمانعوا إن شاركتكم الحديث؟
تاسعا" : قدم مشروع تعمل عليه او مقال او اي موضوع تكتبه وخذ رأيهم به وما اذا لديهم اقتراحات او مواضيع مفيدة لك.
عاشرا" : في نهاية الجلسة اشكرهم على حسن الضيافة وسرورك بالتعرف عليهم ودعوتهم في المرة الثانية بزيارتهم لك.
اتمنى ان اكون قد استفدتم في هذا الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق