المطران إيلاريون كبوجي قديس في زمن لم يولد إلا على أكتاف الشهادة.
الأديبةوالإعلامية سفيرة الجمال العربي زيزي ضاهر
حين نفكر كإنسان ونكتب الحق والخير بكل وجوهه حينها نرتقي بأخلاقنا وفكرنا إذ لا يجوز أن لا نعترف بنزار قباني كشاعر لأنه سني ..
ونمحي السياب من الذاكرة لأنه شيوعي ..
وأن لا نقرا للماعوظ لأنه إسماعيلي ..
ولا حتى أدونيس لأنه علوي ..
وأن لا ندرج فارس الخوري في كتب التاريخ لأنه مسيحي ..
أو سلطان باشا الاطرش لأنه درزي ..
ونتحفظ عن الضحك لأن دريد لحام شيعى ..
غاندي ملهم الكثير من الأحرار وهو هندوسي ..
أينشتاين أعطى الكثير من العلم للبشرية وهو يهودي ..
لهذا توقفوا عن مقاطعة الإنسان وبث الفتنة والعنصرية والحقد .. وقاطعوا الشر الذي بداخلكم .. حاربوا الذي يحرمكم من هويتكم ومن أرضكم ، عيشوا كإنسان وارحلوا وأنتم تعزفون لحن الحب والسلام
حارس القدس ، مسلسل ضخم يروي
حياة المطران ايلاريون كبوجي
للكاتب حسن م. يوسف
المخرج باسل الخطيب وهو سوري من أصل فلسطيني
العمل من إنتاج وزارة الإعلام السورية كل التحية لتقديرهم هذه الشخصية الفريدة حيث خلد هذا العمل ذكراهم بشكل يليق بتاريخهم الجميل المقاوم للظلم والاغتصاب.
اسمه الحقيقي المطران جورج بشير كبوجي ولد في 2 مارس سنة 1922 في مدينة حلب في سوريا وتوفي في منفاه روما إيطاليا عام 2017 وقد اشترط عليه الإحتلال عدم الرجوع إلى القدس حيث مات في روما بعد أن دفع ثمن مواقفه وحفاظه على أملاك الكنيسة في القدس عاش ممانعا للإحتلال ودافع عن القدس حتى مماته وإلى منفاه في إيطاليا توفي سنة 2017 وتم نقل جثمانه إلى مدينة بيروت حيث دفن فيها.
سلام لروح انتقلت إلى السماء عاشت على الأرض تنشر الحق والعدل والسلام كان محب لكل الأديان تحية لعروبته .. قديس أنت يا جورج كبوجي في زمن ودع آخر قديسيه منسيا..
يوما ما أيها القديس سنعيد مفتاح القدس وسنعزف لحن السلام من مهد المسيح، فالبيت لنا والقدس لنا وعلى أجراس الكنائس سوف نعزف لحن العودة ... يوما ليس ببعيد .
ومن القدس صرح سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في حديث تلفزيوني اليوم بأن مسلسل حارس القدس الذي يتحدث عن سيرة حياة المثلث الرحمات المطران ايلاريون كبوجي انما يعتبر ردا بليغا على كل مسلسلات التطبيع والتي تهدف الى تسميم عقول شبابنا وتضليلهم والنيل من ثقافتهم ومعنوياتهم .
ان مسلسل حارس القدس والذي يبث في هذه الايام انما يستحق المشاهدة ونوجه التحية للمؤلف والمخرج وكل الذين عملوا على انجاز هذا العمل الفني الوطني الملتزم والذي يعتبر رسالة مهمة يجب ان تصل الى كل من يعنيهم الامر.
وبغض النظر عن الملاحظات التي نسمعها هنا او هناك فإن رسالة هذا المسلسل انما هي رسالة انسانية روحية اخلاقية وطنية بامتياز ونحن نشجع ابناءنا على متابعته لانه يعتبر درسا بليغا في الانتماء للارض والهوية والدفاع عن القضية الفلسطينية .
كما أنه أبرز شخصية دينية مسيحية عربية وطنية في هذه الظروف التي ضاع الحق والجميل ، كما أن هدف هذا العمل هو ابراز عراقة الحضور المسيحي فالمسيحيون في هذا المشرق ليسوا جالية او أقليات في اوطانهم وليسوا ضيوفا عند احد بل هم اصيلون في انتمائهم لهذا المشرق وتاريخهم لم ينقطع لاكثر من الفي عام وهم متشبثون باصالتهم الايمانية وجذورهم العميقة في تربة هذه الارض المقدسة .
كما ان هذا المسلسل وان كان يتحدث عن شخصية دينية مسيحية بارزة الا انه يحمل ايضا الكثير من الرسائل الوحدوية التي تحث على نبذ الكراهية والتطرف والفتن والتشرذم والتفكك كما انها تأكيد صارخ على ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا كمسيحيين كما هي قضية المسلمين وقضية كافة الاحرار في عالمنا .
وأمام العالم نعلن ان القدس لن تنسى المطران ايلاريون كبوجي كما انها لن تنسى كافة الشخصيات الوطنية التي افنت حياتها دفاعا عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث،
لمحة عن سيرته الذاتية هو رجل دين مسيحي سوري، ولد في حلب. أصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965 عُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة ، اعتقلته سلطات الاحتلال في آب 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً. أفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين في تشرين الثاني 1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك في المنفى في روما حتى وفاته.
الأديبةوالإعلامية سفيرة الجمال العربي زيزي ضاهر
حين نفكر كإنسان ونكتب الحق والخير بكل وجوهه حينها نرتقي بأخلاقنا وفكرنا إذ لا يجوز أن لا نعترف بنزار قباني كشاعر لأنه سني ..
ونمحي السياب من الذاكرة لأنه شيوعي ..
وأن لا نقرا للماعوظ لأنه إسماعيلي ..
ولا حتى أدونيس لأنه علوي ..
وأن لا ندرج فارس الخوري في كتب التاريخ لأنه مسيحي ..
أو سلطان باشا الاطرش لأنه درزي ..
ونتحفظ عن الضحك لأن دريد لحام شيعى ..
غاندي ملهم الكثير من الأحرار وهو هندوسي ..
أينشتاين أعطى الكثير من العلم للبشرية وهو يهودي ..
لهذا توقفوا عن مقاطعة الإنسان وبث الفتنة والعنصرية والحقد .. وقاطعوا الشر الذي بداخلكم .. حاربوا الذي يحرمكم من هويتكم ومن أرضكم ، عيشوا كإنسان وارحلوا وأنتم تعزفون لحن الحب والسلام
حارس القدس ، مسلسل ضخم يروي
حياة المطران ايلاريون كبوجي
للكاتب حسن م. يوسف
المخرج باسل الخطيب وهو سوري من أصل فلسطيني
العمل من إنتاج وزارة الإعلام السورية كل التحية لتقديرهم هذه الشخصية الفريدة حيث خلد هذا العمل ذكراهم بشكل يليق بتاريخهم الجميل المقاوم للظلم والاغتصاب.
اسمه الحقيقي المطران جورج بشير كبوجي ولد في 2 مارس سنة 1922 في مدينة حلب في سوريا وتوفي في منفاه روما إيطاليا عام 2017 وقد اشترط عليه الإحتلال عدم الرجوع إلى القدس حيث مات في روما بعد أن دفع ثمن مواقفه وحفاظه على أملاك الكنيسة في القدس عاش ممانعا للإحتلال ودافع عن القدس حتى مماته وإلى منفاه في إيطاليا توفي سنة 2017 وتم نقل جثمانه إلى مدينة بيروت حيث دفن فيها.
سلام لروح انتقلت إلى السماء عاشت على الأرض تنشر الحق والعدل والسلام كان محب لكل الأديان تحية لعروبته .. قديس أنت يا جورج كبوجي في زمن ودع آخر قديسيه منسيا..
يوما ما أيها القديس سنعيد مفتاح القدس وسنعزف لحن السلام من مهد المسيح، فالبيت لنا والقدس لنا وعلى أجراس الكنائس سوف نعزف لحن العودة ... يوما ليس ببعيد .
ومن القدس صرح سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في حديث تلفزيوني اليوم بأن مسلسل حارس القدس الذي يتحدث عن سيرة حياة المثلث الرحمات المطران ايلاريون كبوجي انما يعتبر ردا بليغا على كل مسلسلات التطبيع والتي تهدف الى تسميم عقول شبابنا وتضليلهم والنيل من ثقافتهم ومعنوياتهم .
ان مسلسل حارس القدس والذي يبث في هذه الايام انما يستحق المشاهدة ونوجه التحية للمؤلف والمخرج وكل الذين عملوا على انجاز هذا العمل الفني الوطني الملتزم والذي يعتبر رسالة مهمة يجب ان تصل الى كل من يعنيهم الامر.
وبغض النظر عن الملاحظات التي نسمعها هنا او هناك فإن رسالة هذا المسلسل انما هي رسالة انسانية روحية اخلاقية وطنية بامتياز ونحن نشجع ابناءنا على متابعته لانه يعتبر درسا بليغا في الانتماء للارض والهوية والدفاع عن القضية الفلسطينية .
كما أنه أبرز شخصية دينية مسيحية عربية وطنية في هذه الظروف التي ضاع الحق والجميل ، كما أن هدف هذا العمل هو ابراز عراقة الحضور المسيحي فالمسيحيون في هذا المشرق ليسوا جالية او أقليات في اوطانهم وليسوا ضيوفا عند احد بل هم اصيلون في انتمائهم لهذا المشرق وتاريخهم لم ينقطع لاكثر من الفي عام وهم متشبثون باصالتهم الايمانية وجذورهم العميقة في تربة هذه الارض المقدسة .
كما ان هذا المسلسل وان كان يتحدث عن شخصية دينية مسيحية بارزة الا انه يحمل ايضا الكثير من الرسائل الوحدوية التي تحث على نبذ الكراهية والتطرف والفتن والتشرذم والتفكك كما انها تأكيد صارخ على ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا كمسيحيين كما هي قضية المسلمين وقضية كافة الاحرار في عالمنا .
وأمام العالم نعلن ان القدس لن تنسى المطران ايلاريون كبوجي كما انها لن تنسى كافة الشخصيات الوطنية التي افنت حياتها دفاعا عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث،
لمحة عن سيرته الذاتية هو رجل دين مسيحي سوري، ولد في حلب. أصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965 عُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة ، اعتقلته سلطات الاحتلال في آب 1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً. أفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين في تشرين الثاني 1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك في المنفى في روما حتى وفاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق