موت شاعر
أنا يا بنيَّة في خريفٍ دائمٍ
منذ الطفولة والسماءُ غيومُ
لا شمسَ تسطع في حياتي مطلقاً
والريحُ من غضبٍ عليَّ حُسومُ
والبردُ ينخرُ في عظامٍ هشَّةٍ
والجسم من نار الضنى محمومُ
ذهب الربيعُ بنوره وجمالهِ
والدفءُ بعد ذَهابه معدومُ
والصيفُ لا أملٌ بعودةِ غائبٍ
نسي ابتسامته فحلَّ وُجومُ
والليل في عمري ظلامٌ دامسٌ
ليلٌ بهيمٌ ليس فيه نجومُ
أنا يا بنيَّة في خريفٍ دائمٍ
منذ الطفولة والسماءُ غيومُ
لا شمسَ تسطع في حياتي مطلقاً
والريحُ من غضبٍ عليَّ حُسومُ
والبردُ ينخرُ في عظامٍ هشَّةٍ
والجسم من نار الضنى محمومُ
ذهب الربيعُ بنوره وجمالهِ
والدفءُ بعد ذَهابه معدومُ
والصيفُ لا أملٌ بعودةِ غائبٍ
نسي ابتسامته فحلَّ وُجومُ
والليل في عمري ظلامٌ دامسٌ
ليلٌ بهيمٌ ليس فيه نجومُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق