السبت، 23 مايو 2020

سأكتب قصتنا يومًا ؛ بقلم الشاعر د / على عيد ( مصر 🇪🇬 )

سأكتب قصتنا يوما
واحكيها لأحفادي
سأخبرهم أن جدهم
عشق أجمل إمرأه
 سكنت ذلك الوادي
كان بيتها تحيطه أشجار
الليمون والرمان
كانت كلما لاحت سلبت
 القلوب والأذهان
فمها أشبه بالؤلؤ والمرجان
عيناها بحر بلا شطئان
تسكر بلا خمر نار بلا دخان
لحظهاسحر كل ملوك الجان
كلما وطأت قدمها أرضا
طرحت أهازيج عطر وألوان
كانت   ترسم  أحلامي  بطلتها
كانت أميرة حكاياتي و بطلتها
كان قلبي يدق فرحا لبسمتها
ويغرد الطير وتعزف الألحان
يبيت القمر ليلا بشرفتها
كان حلمي دخول غرفتها
ألون أحلامي بفرشتها
ابعثر الأماني  بفرشتها
أحببتها ولم أعشق غيرها
ولم يدق قلبها لأي إنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...