سحبته من ياقته
تعال
تعال إلى بيتنا
فأولاد الحنين صغار
تعال
أضىء عتمة المكان
أين صباحك
أين بهجتك
أين سكاكر الطفولة
تأبى
تشيح بوجهك
تظل صامتاً
متجاهلاً
في عينيك الحيرة
حينا
في قلبك الكسرة
أحياناً
في فمك حديث الصمت
قل لي
إلى أين تقود مواجعي
لماذا تفتك راحتي
أنْصِف
لِمَ لا تتحدث
كأنَّ على رأسكَ الطير
لِمَ تشعل حرائق اليأس
لِمَ تطفىء
الشموع
و تغلق النوافذ
لِمَ
أنت لست أنت
ألست الفرح ؟
ألسْتَ العيد؟
أخطأتُ العنوان ؟
تحاول جاهداً
الفرار
وتلقي الورد
والأناشيد
والمزركشات
تنأى بنفسك بعيداً
تبعدُ يديَّ
قال بعميقِ حزنٍ
مكتوبٌ عليكَ
مرسومةٌ لك الأيام
أن تحيا بلا عيدٍ
بلاوطنٍ
بلا أنفاس الأصدقاء
بلا روح
مكتنِفٌ أنت بالشقاء
مكتوب
في صحف السماء
أن أسقي فيك
نبتة الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق