يا فــؤادي أنـتَ مـنّـي
أكـتبُ التـحنانَ
فـي خلـدي
مـن حـبرِ القـوافــي
و رسائـلِ الجــوى
تـعـبـتْ روحــي
هل تُقـاسي مثلُ حالي ...!!!
يا طائـرَ الشـّـوقِ
نمـى العشــقُ
في أرجــوحةِ قصائـدي
يا أنـتَ ...
تجـيءُ إليّ
بـيـنَ الصّــورِ
بينَ حــبّاتِ المطـرْ
وحـولَ غديـرِ حـرفٍ
باتَ منّي ..
فهـواكَ مابرحَ مرقـدي
أصافـحُ الكـواكـبَ
أحاكــي النّجـومَ
مللتُ التّرجـّي
فأضلعـي ميّتةٌ
فـي حضـنِ البكـاءِ
ومـع الأمـواجِ
أرسـلتُ قصائـدي
يـا يقظتـي وغفـوتــي
لعـلّكَ في الأحـلامِ تأتـي
متى سنلتقـي..!!
لينبـضَ خافقــي
ويهـزجَ جســدي
أتسكـّعُ بين الصّـورِ
فأمـلأُ عينــي
بشيءٍ يحـرّكُ نبضـي
أقسـمُ بأوجاعـي
قبّلتُ جبينـكَ
كأنّـهُ نبيذُ البـوادي
فارتسمـتْ عناقيدُ الحبّ
على ثغــري واختمـرْ
وتبقـى وحــدَكَ
وحـدَك أنــتَ
عيـدي وزهـرُ البيلسانِ
يا لهفـةَ تغريــدي
لا جـدرانَ تسندُنـي
من جمـارِ الحــزنِ
مازلـتُ أنا
أمازلـتَ أنت...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق