حمّى الفصول
أنحسر في خندق هزيل
يضيق الضوء به
أشبه بتابوتٍ مغلق
أتحسّس نفسي
أسأل عن أصابع َ تلاشت
من حمّى الصدمة. بين جزر ومد
ولمَ تاهت حروف القصيدة في عتمة الوهم
في قميص مظلم , غارق في الوهن ...
حتى مشاعل حرفي أطفأها النعاس
وغرقت في موجة صبح هستري
تنقلب بين صحو وغفوة
.. وتشهق
من الشك الأليم , في ذاكرة المعنى
تتشكل بلون أرجواني ملامحي
جسدي المضمخ
بألوان قزح...
فصول تتوالى على
هشيم روحي المستعرة
فصل خامس لا يشبه الفصول
هناك خلف الشمس
الخوف تبعثر في داخلي
.. عميق الذهول
أستعير بعض مجاز
وحفنة استعارة
ونزيف ملح ورد
لعلها ترتق شقوق التمرد البائس
في جسد القصيدة المتمردة
. المهلوسة ..المشاكسة.. كهذيان الحرف
حين يحملني إلى طقوسَ هواجس
فأسيل كالودق فوق أوراقي
وأدور في فلك القمر
أستكشف تلك الأصابع الخفية
لأكتب خاطرة أناي
تبحث عن السكينة في رياض المدى
لأختفي قمراّ مجهولا بين الكواكب
يبحث عن مأوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق