أوراق ذابلة
أسامر الأشجان
في ليل غربتي
وأعانق آهات
جراحي الأزلية
بفجر وحدتي
أطياف الروح
تناديني بباحة
الصّمت والسّكون
حيث تبعثرت
أسمال نزيفي
في دواليب خاوية
وأنّت همساتي
مع صدى الوجع
ذاك المساء
حين عصفت الرّيح
بأغصان الحياة
وتمايلت بوريقات
زهور العمر
فتناثرت أوراقها
الذّابلة تجوب أزقّة
الوجع الغارق
في أمسياته الضّبابية
تهمس في أذنه بكل
لغات الألم السّرمدي
سأقف بحافّة الحياة
هنا لأعانق قطرات
الدّمع السّخية
التي أبت إلاّ أن تكون
مرسال الزّمان للذّات
القابعة بداخلي
تلثم جراح الأسى
وتعانق رحب الملكوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق