عرافة الاحساس
ياليتني لم أكن عرافة الاحساس
هي نِعمة بقدر ما لكنها ألتباس،
حيث أرى وجوها كأنها مرآيا،
تعكس مابداخلها
من الآلآم.....
والاحلام.....
قرأتك انت بكل العصور
فارسٌ....
شجاعٌ.....
تصارع الاحداث لتبقى على مدار التاريخ تحلم بعشق غفى
على متون النهر لتغمر امواج
تتحدى ركوبها لتشد الضفاف
لتلتقي عند جزيرة الهيام
وتستأصل خلفية فكرك لتطرز
فكر جديد يخطو بخطوات مع جذور نبع الريحان لتعطر ماتبقى لك من أجواء محملة
بتلوث الأستنشاق لبعض الأمل
عند سعاتك انتبه لأقدار مكتوبة
في عالم الذر ،
سوف ترى مرآتك...
قرينك.....
شبيهك....
فإن وجدته لاتتغاضى عنه.....
امسك أول خصلة من امواج شعرها المنثور على اطول النخلات وعيون نظرة تسمو بنقاء لتقول لك ها انا هنا في مدينة افلاطون أسكن مع انعكاسي لموشور جمع الوان الطيف والحديث عن مقاربات الارواح بين شرقٍ وغربٍ لتنال
وهج الأنتظار على رقعة خُطت على صحيفة العمر بحبر السعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق