واقع مؤلم
عندما كنا صغارا كنا نغفوا على احداث قصص كانت نهاياتها
سعيدةبالنسبة الينا
لأننا لم نكن ندرك بأن الكبار كانوا يزيفون حقيقتها المؤلمة
فسندريلا لم تجد أميرها
ومازالت خادمة في بيت والدها
والاميرة النائمة أغمضت عينيها للمرة الاخيرة
ولم ترى وجه فارسها وغاب
جمالها عن العالم
أما بيتر بان
فلم يعد يقوى على الطيران
لان ضحكات الطفولة البريئة سرقت من عالمه
هذه هي النهاية المؤلمة التي ادركناها
بعد ربع قرن من الزمن
واقع مؤلم ونهاية حزينة لاحلام طفولتنا البريئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق