......دموع المطر، استدعت خاطرتي......
في هذا الصباح الماطر ومن حيث لا أدري وانا ما زلت في فراشي وإذ بوقع على مسامعي لنقرات ناعمة على زجاج نافذتي للوهلة الأولى ظننت بأنها العصافير تنقر لتعلمنا بقدوم الصباح وطال ذالك فنهضت ورفعت رأسي وإذ بالمطر قد يذرف دموعه على زجاج النافذة وقفت أتأمل مع اهاتي وحسراتي فاستطردتني ذاكرتي فطار طير خيالي في فضاء بلادي وحقولي بتلك القطرات التي كانت تُذرف على زجاج نوافذ بيتنا الجميل في الجزيرة الخضراء أم الخيرات السورية حين كنت أترقبها بلهفة وأمل لتسقي تلك الأرض التي حرثتها وزرعتها بيدي ومشيتها بعدد ذرات ترابها لتمنّ عليّنا بما يرزقنا الله من نعمه ،فسالت دموعي لترافق دموع المطر وأنا في ربطي المأسور...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق