عُذراً منكم يا بحور الشعر فأسمحو ا لي بأن أكتب (لمن تستحق)
في سماتكِ ،عذوبتي ...وعذاباتي
جحافل الجمال على ضفافك تناثرت،
لتزهر وروداً بلوحات رُسمت،
دموعك كغيوث بموسمها ،اذ هطلت
مثل الندى ،بها الورود اغتسلت
وكعاب صدرك،كثريات اذ تعلَّقت ،
في بهمة الليل،بها تلألئت،
والورود أقفلت ،بعدما تفتحت،
برؤى وجهك ،فمنها اختجلت
وشفاه مبسمي،من خديك تذوقت،
كقطرات عسل،من شهدها تنقطت،
ما أهوج ثورتي،اذ ببعدك اندلعت ،
بها الصوابات،لدروبها افتقدت،
ليتها السنين،من غزوها تمهلت،
والشيبات معها، شيئاً تأخرت،
أقر بعزيمتي،عند ضفافك هُزمت،
فكل غرور العزائم لك ، تسولت وانحنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق