* ليل خجول *
مستلقية على غيمة سوداء أعد النجوم الساقطة من السماء .يحتضنني الليل بشدة ويضغط على خاصرة الألم ويعتق عناقا تمنته ذراعاه منذ زمن
أراجع حروفي تكرارا ومرارا لأنني أنا الوحيدة أفهم ما كتبت
أشاهد مسرحية حياة أتقن البشر دور المثالية فيها
و أتساءل ألم تقترف إنسانيتهم أخطاءا ؟ هل فعلا وصلوا لدرجة الكمال ؟
تتربع أمامي قراءاتهم السيئة والسلبية لأفكاري
فقط المعقدون من يقرأون أنفسهم وهم لا يعلمون
أحاول قيادة رفاة فكرة إلى رحلة موت خالية من المتملقين الباحثين عن عثرات بطريق جنازتي
إن الليل خجول اليوم
لا يود أن يعترف أنه يخاف فقداني
و أنا واقفة هنا على حافة الإعتراف ....
نعم أشتاقك .....إبحث عن حروف إسمك بين
كومة من المفردات .....وضعتها ساحرة لغة
وخبأتها بإتقان .....وحدك فقط تفهم ما كتبت !
أدماني فقدان صوتك ....أوجعني هروب الحروف منك ....
لما لا تعترف أيها الليل أنك تعشقني ....
لما لا تخبرهم أنك تخفي القمر عند حضوري
أنا لا أخجل من هذا الحب .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق