ذات صدفة ...
تقاطع دربانا
ملأ العطر الأمكنة
ولما تلاقت عيوننا
انهمرت من السماء الصلوات ...
توقف الزمن لحظة صافحتني
حين عانق دفء راحتك راحتي
فانثالت الأحلام ظلالا
أنجبت طوف ندى لفجر ايامي ...
بات أحدنا داخل الاخر
أحدنا أسير لا يقدر ان يغادر السجان
والآخر سجان لا يستطيع ترك الاسير ...
ذات جنون
راهنت على مكانة اسمك في قلبي
فأخذت أنطقه وأكرره وأكرره
حتى أفرغت مخبأه من كل نسخه
ولم تأت...
وكنت في قمة الأمل
فهويت لغور بعدك السحيق ...
ذات غد ...
سأكون وحدي كناسكة..
لا شيء معي ... ولا أحد
وما من زهر قلبي إلا العبير
هي البحار تفصل ما بيننا
والريح والبرد والزمهرير
الوقت يطوي حكايا المنى
ويجتاح قلبي محيط خطير
فأذا ما واجهت صدَّ الصواري
وأبحر وعدك عتم المسير
سألت حيرى غباء انتظاري
يوم لقاء وحلم فقير
ألا ليت ليلي يضيئه بدر
ويشرق فجري بعلم المصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق