قصيدة من بحر الرجز / التام
أوصافها ريم
تحوي جمالاً مثلهُ لايُوصفُ
ريمٌ على حقلٍ بصبحٍ أصدفُ
الجسمُ لايكفي عيوني نظرةً
أبقى بعيني ناظراً لاأعزفُ
والوجهُ بدرٌ كاملٌ في نورهِ
يضوي على عيني لدربي يكشِفُ
والخدُّ ياقوتٌ وتبرٌ بارقٌ
ألوانهُ قلبي وروحي تُسعِفُ
أمّا العيونُ الويلُ في أنظارِها
أشتاقُ منها نظرةً لي تهدِفُ
والشعرُ منثورٌ على أكتافِها
مِن نسمةٍ تأتي كسيلٍ يُجرَفُ
والصدرُ رمّانٌ وتينٌ نافرٌ
أعنابهُ تُغري عيوني أحلفُ
مافوقَ مِن أردافِها خصرٌ لها
يهتزُّ مِن خطواتِها لايخلِفُ
لم يبقَ لي عقلٌ عليها ناظرٌ
قد طارَ فكري لو بحالي تعرفُ
ياليتها تعطي لروحي قُبلةً
لو أنّها روحي وعمري تخسِفُ
مجنونُ عشقٍ صرتُ فيها هائماً
شوقٌ بقلبي أنّها بي ترأفُ
مهما يطولُ الشوقُ في قلبي لها
يومٌ سيأتي في حنانٍ تعطِفُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق