تمنياتي...
كم أوّد أن أسافر مع غيمات الزمن...
وكم أوّد أن أبحر بقاربي
ودون أن أعلم
أين سيحط بي
وبأيّ جزيرة قد يستقر على شواطئها!!!...
...يوماً ما...
حلمت بالحب...
بالعشق حتى الثمالة...
بالتضحية حتى الوريد...
بالوفاء حتى الموت...
لكن...
هل سأجد طريق هذه الجزيرة؟...
أحياناً أقول:
ذاك الرجل الذي سيدخل حياتي من بابها الواسع
هو من سينتشلني من الغرق...من الحزن...
من الضياع...
هو من سأعيش معه الحب الصادق...
لكنني...
أهاب وأخشى مما كتبه لي القدر...
أتمنى أن يمنحني هذا القدر ربيعاً يعبر بوريد الإشتياق...
ربيعاً يحكي قصة غربة داخل الذات
قصة إمرأة تخرج من دوامة الحزن...
من قوقعة الشوق...
لتحاكي فراشات الأمل
باحتضان كلمات ربيعية
لتعانق وجهاً على صهوة المحبة
لتهزم جيوش الشوق أمام حروف الحنين
في قلب محطّم
يتوق لغيمة عابرة من السعادة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق