...شتات.
..وهذا المساء..!
بين عتمة المكان وصمت الليل
ينقضي ببطء
لا تخوم تحتويه ولا شمس
تدلل، وتظلل منتهاه...
لم يبق منه
سوى زفرات صدعت
مسامعي
تصاعد كالرماد...
كل شيء أصبح مقيتا
هذا المساء
في غياب شمسي ونجيمتي
الشريدة
أرنو إليه..إليها
لا أبالي بصخب المحطات
فقط أنظر إليها كنقطة وصول
تباطأت..وتباعدت
لاتحتمل الغياب
ولا طائلة التأخير...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق