إمرأة من هذا الزّمن...
وُلِدتُ إمرأة بفائضٍ من الأحلام...
وفائضٍ من العواطف...
...لم تُبهرني يوماً بهرجات الحياة...
ولا قشورها المزيّفة...
تعجّبتُ كيف مرَّ الزّمن...
وكيف سارعت السّنوات خطاها دون أن أشعر بمرورها...
واسترجعتُ شريط حياتي...
...لا أعرف ما الذي حقّقته في رحلة كفاحي التي كنتُ أراها طويلة...
ولكنّني الآن...
إكتشفتُ كم كانت الرّحلة قصيرة!!!...
...في لحظة إنزويت أفكّر بها مع نفسي...
إسترجعتُ خلالها رحلتي مع الحياة...
كنتُ أنتظر أن يجري العمر سريعاً...
كي أرى أولادي يكبرون أمامي...
وأرتاح من ثقل المسؤوليّة...
مضى العمر...
دون أن أشعر لأنّني عشتُ من أجل أولادي...
وكان همّي محصوراً فيهم فقط...
كنتُ أنتظر العمر أن يجري
لكي يكبروا ويرتاحوا...
وأرتاح أنا من عبء المسؤوليّة...
كنتُ أدعمهم وأشجعهم...
والحمد لله أحسنت تربيتهم...
لكن...
للحظات نسيت أنّني أنثى...
وأصبحت مثل الآلة...
نسيت أنّني أنثى...ولستُ جماداً...
وبشكلٍ أو بآخر...
رضيت أم لم أرضَ..
كان يعيّشني الإحساس بالوحدة...
وينتابني إحساس بالغربة الداخليّة...
ويجتاحني الفراغ العاطفيّ...
للحظات تؤرقني فيها مشاعر أنوثتي...
حتّى وأنا مقتنعة وراضية بما قسمه لي ربّ العباد...
كان إحساس الوحدة بحيط بي...
وكنتُ أسأل نفسي:
تُرى متى سأعيش حياتي؟...
وأقول لنفسي:
أولادي قد كبروا...
وأتساءل:
هل سيمسحون دموعي كما مسحتُ لهم دموعهم؟...
هل سيضحون من أجلي كما ضحيّت من أجلهم؟...
كلّ تلك المعاني أشغلت فكري...
وأنا أتأملهم وهم يشقّون طريقهم...ويعيشون حياتهم الخاصة...
...فبعد أن كانوا كلّ حياتي...
أصبحتُ أنا جزءاً من حياتهم...
أعلم أنّها سُنّة الحياة...
ولكن أنا الآن أحتاجهم...
وأحتاج وجودهم بجانبي...
واكن أعلم أنّ حياتي أثمرت...
وأنّ تضحياتي لم تذهب سُدًى...
وأشعر بالفخر والإعتزاز...
لأنّني أسّست عائلة...
عائلة...هي إمتداد لي...
حتّى ولو بنيتها على حساب نفسي وعمري...
فالحياة تبقى حياة...
تتوّجها التضحيّة...
التي تُعتبر من أسمى مقوّمات الحياة!!!...
وُلِدتُ إمرأة بفائضٍ من الأحلام...
وفائضٍ من العواطف...
...لم تُبهرني يوماً بهرجات الحياة...
ولا قشورها المزيّفة...
تعجّبتُ كيف مرَّ الزّمن...
وكيف سارعت السّنوات خطاها دون أن أشعر بمرورها...
واسترجعتُ شريط حياتي...
...لا أعرف ما الذي حقّقته في رحلة كفاحي التي كنتُ أراها طويلة...
ولكنّني الآن...
إكتشفتُ كم كانت الرّحلة قصيرة!!!...
...في لحظة إنزويت أفكّر بها مع نفسي...
إسترجعتُ خلالها رحلتي مع الحياة...
كنتُ أنتظر أن يجري العمر سريعاً...
كي أرى أولادي يكبرون أمامي...
وأرتاح من ثقل المسؤوليّة...
مضى العمر...
دون أن أشعر لأنّني عشتُ من أجل أولادي...
وكان همّي محصوراً فيهم فقط...
كنتُ أنتظر العمر أن يجري
لكي يكبروا ويرتاحوا...
وأرتاح أنا من عبء المسؤوليّة...
كنتُ أدعمهم وأشجعهم...
والحمد لله أحسنت تربيتهم...
لكن...
للحظات نسيت أنّني أنثى...
وأصبحت مثل الآلة...
نسيت أنّني أنثى...ولستُ جماداً...
وبشكلٍ أو بآخر...
رضيت أم لم أرضَ..
كان يعيّشني الإحساس بالوحدة...
وينتابني إحساس بالغربة الداخليّة...
ويجتاحني الفراغ العاطفيّ...
للحظات تؤرقني فيها مشاعر أنوثتي...
حتّى وأنا مقتنعة وراضية بما قسمه لي ربّ العباد...
كان إحساس الوحدة بحيط بي...
وكنتُ أسأل نفسي:
تُرى متى سأعيش حياتي؟...
وأقول لنفسي:
أولادي قد كبروا...
وأتساءل:
هل سيمسحون دموعي كما مسحتُ لهم دموعهم؟...
هل سيضحون من أجلي كما ضحيّت من أجلهم؟...
كلّ تلك المعاني أشغلت فكري...
وأنا أتأملهم وهم يشقّون طريقهم...ويعيشون حياتهم الخاصة...
...فبعد أن كانوا كلّ حياتي...
أصبحتُ أنا جزءاً من حياتهم...
أعلم أنّها سُنّة الحياة...
ولكن أنا الآن أحتاجهم...
وأحتاج وجودهم بجانبي...
واكن أعلم أنّ حياتي أثمرت...
وأنّ تضحياتي لم تذهب سُدًى...
وأشعر بالفخر والإعتزاز...
لأنّني أسّست عائلة...
عائلة...هي إمتداد لي...
حتّى ولو بنيتها على حساب نفسي وعمري...
فالحياة تبقى حياة...
تتوّجها التضحيّة...
التي تُعتبر من أسمى مقوّمات الحياة!!!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق