علاقات مختلة لتربية غير سوية
لقد كرم الله عز وجل المرأة ورفع من شأنها منذ بدء الخليقة وعلى مر العصور وفى كل الأديان
الا انه نتاج الأفكار التى تصدرت لجيل الستينات والسبعينات من القرن الماضى بفكرة سى السيد التى أثرت فى فكر جيل بأكمله من تسلط الرجل وأعطاءه صورة السيطرة واستسلام كثير من النساء لهذه الفكرة
فقد نشأ الأبناء على تربية صارمة من أب يعيش الحياة كما يحلو له دون قيود بحجة أنه رجل ليزرع فى أبناءه عقيدة التحكم والاستبداد وحرمان المرأة من حقوق كثيرة منها التعليم والعمل
وبمرور السنوات استقر فى أذهان الشباب فكرة التفرقة بين الابن والبنت فى الحقوق والواجبات وأصبح للابن كل الحقوق وعلى البنت كل الواجبات
وحتى بعد مرور السنوات وخروج المرأة للتعليم والعمل وتقلد المناصب الا أنه للأسف مازالت عقليات الكثير من الآباء _ الا ما رحم ربى _ تعيش نفس الأفكار التى عفا عليها الزمن وتغرس فى أبنائها نفس الفكر المتخلف والرجولة المغلوطة التى لا يعرف منها سوى السيطرة وفرض الرأى حتى ولو بالقوة
أليس من حق المرأة الشعور بالأمان مع رجل يحفظها ويحافظ عليها كما تحفظ غيبته ؟
أليس من حقها أن تعيش مع انسان سوى يقدرها ويرفع مكانتها بين الجميع ؟
أليس من حقها الحصول على السعادة مع رجل يرعاها ويرعى أبناءه ولا يرى سعادته الا بجوارهم ؟
أليس من حقها أن يكون بجانبها شريك حقيقى تجد معه المودة والرحمة ؟
هنا أصبحت العلاقة مختلة
بين رجل مسئول عن بيت وزوجة وأم لأبناءه ولديه أفكار الستينيات
وبين أمرأة ذات علم وفكر ومنصب قيادى وقادرة على اتخاذ القرار وتنشئة أبناءها بفكر واعى مستنير
لقد كرم الله عز وجل المرأة ورفع من شأنها منذ بدء الخليقة وعلى مر العصور وفى كل الأديان
الا انه نتاج الأفكار التى تصدرت لجيل الستينات والسبعينات من القرن الماضى بفكرة سى السيد التى أثرت فى فكر جيل بأكمله من تسلط الرجل وأعطاءه صورة السيطرة واستسلام كثير من النساء لهذه الفكرة
فقد نشأ الأبناء على تربية صارمة من أب يعيش الحياة كما يحلو له دون قيود بحجة أنه رجل ليزرع فى أبناءه عقيدة التحكم والاستبداد وحرمان المرأة من حقوق كثيرة منها التعليم والعمل
وبمرور السنوات استقر فى أذهان الشباب فكرة التفرقة بين الابن والبنت فى الحقوق والواجبات وأصبح للابن كل الحقوق وعلى البنت كل الواجبات
وحتى بعد مرور السنوات وخروج المرأة للتعليم والعمل وتقلد المناصب الا أنه للأسف مازالت عقليات الكثير من الآباء _ الا ما رحم ربى _ تعيش نفس الأفكار التى عفا عليها الزمن وتغرس فى أبنائها نفس الفكر المتخلف والرجولة المغلوطة التى لا يعرف منها سوى السيطرة وفرض الرأى حتى ولو بالقوة
أليس من حق المرأة الشعور بالأمان مع رجل يحفظها ويحافظ عليها كما تحفظ غيبته ؟
أليس من حقها أن تعيش مع انسان سوى يقدرها ويرفع مكانتها بين الجميع ؟
أليس من حقها الحصول على السعادة مع رجل يرعاها ويرعى أبناءه ولا يرى سعادته الا بجوارهم ؟
أليس من حقها أن يكون بجانبها شريك حقيقى تجد معه المودة والرحمة ؟
هنا أصبحت العلاقة مختلة
بين رجل مسئول عن بيت وزوجة وأم لأبناءه ولديه أفكار الستينيات
وبين أمرأة ذات علم وفكر ومنصب قيادى وقادرة على اتخاذ القرار وتنشئة أبناءها بفكر واعى مستنير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق