الأربعاء، 27 مايو 2020

صراع ماسونى للسيطرة على عقول البشر ؛ بقلم الأديبة والإعلامية سفيرة الجمال العربي/ زيزى ضاهر ( لبنان 🇱🇧 )

صراع ماسوني للسيطرة على عقول البشر ،
وفيروس صنع جينيا لتدمير دول من أجل قيام دول عظمى على أنقاض البشر.
لكن الفيروس الذي صنعه وحش كاسر قد طور نفسه ليخرج عن سيطرة صانعه وغدا وحشا طليقا يهدد الأمم
وأمام فلسفة العصر والتردي الأسري الذي وصلت إليه بلادنا من نكران للهوية والعرض والبعد عن الدين وافتقاد الأخلاق وضياع الوصل وخيانة الأمانة  والوطن حيث  باع البعض أوطانهم من أجل الوهم (الأوروبي) ليعيشو بسلام وفق ظنهم وأن هناك مستقبل أبنائهم ، مساكين ضعاف الدين واليقين فالأولاد في تلك البلاد ليسوا لكم هم أبناء الدولة حيث اجتمعت ثلاث دول عظمى لتأسيس نظام عالمي جديد قائم على تربية ماسونية بكل ما للكلمة من معنى إنها منظومة أوروبية أميركية لبناء جيل غير عابئ بدين أو عرض ، جيل برمجت عقوله كما يريدون لا ينتمي لوطن لا يعبأ بأسرة بارد الاحاسيس ، عملي بلا مشاعر ، لا يملك الحنين  وتصديقا لكلامي أكثر الأسر العربية أبناءهم نسوا العربية لأنهم لا يتكلمونها في المنزل بحجة عدم الخلط بين اللغتين والاندماج الفكري والعملي كل هذا قد أتى بالسلبية عليهم إذ وفق دراسة عقولهم يضعون الحجج والمبررات ربما غضبا من وطن أو زعيم أو حتى رئيس ولكن كل ذلك لا يعطيهم حق إهمال الأمانة والفكر الذي تربوا عليه ، وها هم يدفعون ثمن ما ارتكبوه بحق الوطن، لقد فقدوا الحنين إلى أرض الوطن وحتى الحب لم يعد ضمن قاموسهم اليومي فأصبحت تلك البلاد  الأم التي أعطتهم الحياة والهوية لا تعنيهم، وإلى ما ذلك من دمار للأسر بكل ما في الكلمة من معنى وعدم السيطرة على أبنائهم لأنه لم يعد لهم حق تعليمهم وزرع حب الوطن فيهم فلقد غدوا تلامذة الماسونية العالمية ودورها في إدارة عقول الشباب وتربيتهم وفق منظومة يحددها أصحاب تلك القرارات ، التي تمت حياكتها ببراعة في مؤامرة دنيئة لقتل أكبر عدد ممكن من البشر والباقي يعيش وفق شروطهم تدفع تأخذ الدواء عبر شريحة تم اختراعها للسيطرة على البشر فمانعت دول كثيرة وكي يكون ما أرادوه أمرا واقعيا صنعوا فيروس كورونا !! نعم  تأخذ اللقاح تعيش وفق منظومتهم وفكرهم في صنع عالم بلا مشاعر ، بلا دفاع عن حق وبلا قيم.

كل هذا شارك بشكل ما بتسريع عجلة الموت والانقراض هم برعوا في تملك عقول شبابنا وفي جعلنا ننسى أصالتنا وقيمنا لأنهم يعرفون ماذا يريدون ومنذ قرون وكل ما يجري من دمار وفوضى وأوبئة مهيئين بذلك لظهور الدجال ونحن في غفلة ننتظر الرجاء.
الخلاص هنا في قلوبكم في تربيتكم لأبنائكم لأن الأرض صرخت بكم مذ غادرتموها طامعين بحياة وعروض أخرى صرخت بكم ثكلى برحيلكم
أنا مأواكم ، ووجودكم ، هويتكم  سواء كنت ثرية أم فقيرة ، أنا الحضن الذي يحميكم والمطر الذي يرويكم ، والعهد الذي يذكركم على صفحاته البيضاء حين ينساكم الزمن.
 عودوا إلى كتبكم ،  عودوا إلى ايمانكم في الأرض وأن الحنين حين يضيع منكم ترحل الأخلاق وتسقط القيم ، علموا أبناءكم محبة الوطن وانسوا ظلم حكامكم وتذكروا شيئا جميلا تعلمتموه من أجدادكم أرووه لأبنائكم نموا عقولهم بحب الأرض هذا لو بقي بعض من عروبة في ادمغتهم التي ساعدتم بشكل كبير بقصد أو  بغير قصد بنسيانهم لهويتهم وعبر تبجحكم بالانتساب للغرب وضياع اللغة فنسيتم عبر تجميع المال وتكفير الأديان وهجر الأرض والقيل والقال ... نسيتم شيئا مهما أنكم بذلك قتلتم روح الأرض فيهم وزرعتم بعقولهم انتماء لم ولن يكون لهم أبدا لأنك مهما ارتقيت في تلك البلاد ونلت الجنسية ستبقى في نظرهم عربيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلال صبري يعلن موعد عرض "أوراق التاروت" في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم

  أكد المنتج بلال صبري أن فيلمه المنتظر "أوراق التاروت" سيُعرض في 10 يناير المقبل، مُشيدًا بأداء طاقم العمل المميز الذي يضم كوكبة ...