جائحة كورونا والحيوان
كادت أصناف عديدة من جنس الحيوان أن تنقرض بسبب جشع بني البشر إما طمعا في لحومها وشحومها ولبنها كالأنعام أو لركوبها وحمل أثقاله كجواميس وبغال وحمير أو لتفرج عليها كحيوانات السيرك وما شابه ذلك أو لحصوله على أنيابها العاجية كفيلة أو لستغلال قرونها كمسحوق لإثارة الجنس والشهوة كوحيد القرن أو لصنع أحذية وألبسة وحقائب ثمينة كجلودالتماسيح والافاعي أو لفرائها غالي الثمن كفراء الدببة والثعالب أو تهجينها لتكون زينة في الفلل والإقامات ووضعها داخل أقفاص زجاجية كالسحالي والثعابين والطيور المغردة للتباهي وفي سبيل كل هذا لجأ بني آدم لكل صنوف الفخاخ وأليات الصيد ووسائل التمويه واستعمل فيها كل ابتكارات القتل والتدمير حتى أوشك جل الحيوان على الإنقراض والإبادة وبعد معاناة طويلة جاء الحل على شكل وباء وبيل انتشر في كل أرجاء العالم لينتقم من بني البشر وليسود السلام وليرفل الحيوان في نعيم الحرية وإنقاذه من التقتيل والتنكيل بجثثه فكان هذا الوباء الذي كاد ان يقضي على الجنس البشري وبه صار البشر مسجونا في حجره الصحي لايبارح مكانه وتبدلت الأدوار بحيث صار الحيوان حرا طليقا يرتع ويمرح كيف ما شاء ولم يكتفي بأدغاله وغاباته ومروجه ومستنقعاته بل بدأ يتسكع حتى في الميادين والحدائق والمتنزهات ويتفرج على بني البشر وهو داخل أقفاص زجاجية وداخل بيوتات اسمنتية يسكنه الهلع والرعب المميت.
كادت أصناف عديدة من جنس الحيوان أن تنقرض بسبب جشع بني البشر إما طمعا في لحومها وشحومها ولبنها كالأنعام أو لركوبها وحمل أثقاله كجواميس وبغال وحمير أو لتفرج عليها كحيوانات السيرك وما شابه ذلك أو لحصوله على أنيابها العاجية كفيلة أو لستغلال قرونها كمسحوق لإثارة الجنس والشهوة كوحيد القرن أو لصنع أحذية وألبسة وحقائب ثمينة كجلودالتماسيح والافاعي أو لفرائها غالي الثمن كفراء الدببة والثعالب أو تهجينها لتكون زينة في الفلل والإقامات ووضعها داخل أقفاص زجاجية كالسحالي والثعابين والطيور المغردة للتباهي وفي سبيل كل هذا لجأ بني آدم لكل صنوف الفخاخ وأليات الصيد ووسائل التمويه واستعمل فيها كل ابتكارات القتل والتدمير حتى أوشك جل الحيوان على الإنقراض والإبادة وبعد معاناة طويلة جاء الحل على شكل وباء وبيل انتشر في كل أرجاء العالم لينتقم من بني البشر وليسود السلام وليرفل الحيوان في نعيم الحرية وإنقاذه من التقتيل والتنكيل بجثثه فكان هذا الوباء الذي كاد ان يقضي على الجنس البشري وبه صار البشر مسجونا في حجره الصحي لايبارح مكانه وتبدلت الأدوار بحيث صار الحيوان حرا طليقا يرتع ويمرح كيف ما شاء ولم يكتفي بأدغاله وغاباته ومروجه ومستنقعاته بل بدأ يتسكع حتى في الميادين والحدائق والمتنزهات ويتفرج على بني البشر وهو داخل أقفاص زجاجية وداخل بيوتات اسمنتية يسكنه الهلع والرعب المميت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق