هل ينتهي الحب برحيل من نحب أو خيانته ، لا أبدا الحياة تستمر ولا تقف عند أحد.
الأديبةوالإعلامية سفيرة الجمال العربي زيزي ضاهر
من دراستي لمنظومة الوجود وفلسفة الحروف أن الحياة لا تقف عند رحيل أحد فهي تستمر ودائما هناك نار تشتعل وقلوب تهوى وتغار وأن باب الحب إن طرق لا يعرف للعمر كتاب فالحب يبقى شابا مهما هرم المشوار وتعب الزمان.
الحب الصادق الجميل موجود طالما أناعاشقة وأنت عاشق وهم أحبة وهناك حياة ، اذا هناك حب حقيقي، وغير صحيح أن الحب انتهى ولم يعد موجود سوى في الروايات وكلمات وآراء كثيرة وأنه حل مكان الحب المصالح وزخرف الحياة فضاعت القيمة الجمالية للحب ومسمياته الحقيقية .
أنا أعيش الحب وان في الحلم لأنني لا استطيع العيش بدون حب فحين تتوقف أحلامي أموت .
الحب شيء جميل لا ينتهي برحيل أحدهم بل هناك قلوب تذوب حبا ، مؤكد حين أحببنا وفشلنا أسأنا الإختيار لأننا لم نعشق من يكون بحجم قلبنا الكبير هذه المشاعر الجميلة لا تعطى إلا لمن يستحقها فالحب الحقيقي نكتفي به مهما صادفنا في حياتنا من وجوه وابتسامة جميلة أو غيرها يبقى سحر من نحبهم مسيطرا علينا ، يلاحقنا في كل مكان هذا هو الحب ، فالحب هو روح حين يشب نارا بين قلبين تعاهدا على الحب والوفاء ، ذاك الحب الحقيقي أما الشخص المتنقل من وجه إلى آخر لا يستحق تفكيرنا لأنه هو نفسه لا يؤمن بشخصه وفكره ونفسه ، لا شرف لشخص يبيع وعوده للعديد من النساء فالرجولة كلمة شرف حين يفقدها تسقط رجولته أمام قدمي ...
وكذلك النساء ، فالمرأة هي كائن جميل عليها أن تحتفظ بقلبها لرجل أعطاها ثقته لا أن تتنقل دون وعي لتعرف من الأنسب لها ، فالحب يا سادتي كلمة كبيرة لا يسعها هذا الكون ، الحب هو الحياة ، الوجود كالماء لا نحيا دون حب ، اتعلمون أن هذا الكون حين ينتهي الحب يحترق وينتهي كالرماد فلا تقولوا أن الحب لم يعد موجود ا
وحين نبحث بين سطور العاشقين وفلسفة الكتب القديمة وماذا تقول الأسطورة في عصر الحب الجميل تلك المتيمة حين تهمس في أذن الأرض انا هنا كعشتار أبلل وجه الربيع فينبت الأقحوان من لمسة يدي فهو مثلي عاشق بالحب يحيا بي ويستمر بأنفاسي ، لا موت ، لا رحيل إلا حين تسقط السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق