عاصمة الأحزان
بقلمي سوسن خيو
حزينة مدني
حزينة شوارعي
وياسمين الأحبة أل لذبول
هذا القلب صغير يبكي
هذا الجرح عميق لا يندمل
يخفي في أعماقه ألم سرمدي
إحترق وصار رمادا......
لكن في جوفه بركان
في قلبي الفراق
وفي روحي شتات أحاول أن ألُملم
ما بقي منها
أجمعها في دفتر الذكرى القديم
وألمح خيال وجهك الذي مازال محفوراً
في أعماق أعماق الروح
أجري وراء الوهم
أطارد خيط دخان
أبحث عن خيط رفيع يشدني إليك
أسأل صدفات البحر على شاطئ هوانا
أبحث في غابة الأمنيات
عن بقايا من ذكرى لقاء
أفتش في رمال البحر
وأسأل صدفات الشطئآن
عن حب إمرأةٍ غجرية
يلاعب الريح خصلات شعرها
في عينيها سحر فتان
رحلتُ إلى مدني افتش عنك
لكن مدني اليوم غارقةٌ
ببحر يسكنه الاحزان
فحبيبة قلبك هائمة
ضائعة
بمدنن ليس فيها شوارع
ولا بيوت
لا يسكنها أحد
فقط على جدرانها كتب
هنا عاصمة الاحزان
بقلمي سوسن خيو
حزينة مدني
حزينة شوارعي
وياسمين الأحبة أل لذبول
هذا القلب صغير يبكي
هذا الجرح عميق لا يندمل
يخفي في أعماقه ألم سرمدي
إحترق وصار رمادا......
لكن في جوفه بركان
في قلبي الفراق
وفي روحي شتات أحاول أن ألُملم
ما بقي منها
أجمعها في دفتر الذكرى القديم
وألمح خيال وجهك الذي مازال محفوراً
في أعماق أعماق الروح
أجري وراء الوهم
أطارد خيط دخان
أبحث عن خيط رفيع يشدني إليك
أسأل صدفات البحر على شاطئ هوانا
أبحث في غابة الأمنيات
عن بقايا من ذكرى لقاء
أفتش في رمال البحر
وأسأل صدفات الشطئآن
عن حب إمرأةٍ غجرية
يلاعب الريح خصلات شعرها
في عينيها سحر فتان
رحلتُ إلى مدني افتش عنك
لكن مدني اليوم غارقةٌ
ببحر يسكنه الاحزان
فحبيبة قلبك هائمة
ضائعة
بمدنن ليس فيها شوارع
ولا بيوت
لا يسكنها أحد
فقط على جدرانها كتب
هنا عاصمة الاحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق